وزيرة التخطيط والتعاون: استثمارات القطاع الخاص تخطت المستهدف لتصل إلى 700 مليار جنيه بنهاية العام المالي الماضي
وتابع وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن معدل الاستثمار من الناتج المحلي الإجمالي سجل تراجعا إلى 13% عام 2023/2024، مقارنة بمعدل مستهدف في الخطة قدره 15.2%، وهو معدل يعادل 15.2% ويتطلب الأمر المزيد من الاستثمار لتسريع الإنتاج والتوظيف في كافة القطاعات، وهو ما يعمل عليه حاليا فريق وزراء الاقتصاد.
وأضافت أن منفذي الخطة يحافظون على اتجاهات التنمية الرئيسية للدولة في مجالات التنمية البشرية والاجتماعية مثل: ب. خدمات التعليم المدرسي، والتعليم الجامعي، والبحث العلمي، والخدمات الصحية، والتي جمعت نحو 107.9 مليار جنيه مصري، وتجاوزت تنفيذها المستهدف منها. ورغم تراجع حجم ومعدل الاستثمارات وما صاحبها من تراجع النمو الاقتصادي، إلا أنها بلغت 34.6% من إجمالي الاستثمارات الحكومية المنفذة مقارنة بالقيمة المستهدفة البالغة 24.4%.
كما شكلت قطاعات البنية التحتية حوالي 180.6 مليار جنيه مصري، وهو ما يمثل 57.9% من الاستثمارات الحكومية المنفذة، أي أقل من المستهدف البالغ 66.3%. وذهبت هذه المخصصات إلى مجالات التنمية البشرية، حيث ارتفعت حصة هذه القطاعات في خطة العام الحالي لتصل إلى 42.4% من إجمالي الاستثمارات الحكومية؛ – التأكيد على انحياز الدولة لقطاعات التنمية البشرية الداعمة لبناء الشعب المصري والتزامها بالاستحقاقات الدستورية في هذا الشأن.
تنمية صعيد مصر
وأكد المشاط أن الخطة تراعي في تنفيذ معادلة التمويل في توزيع الاستثمارات المحلية الاهتمام المستمر باستثمارات التنمية المحلية، وتعطي الأولوية لتوطين المشروعات، وتوجيه التخصيصات المالية للمحافظات الأكثر احتياجًا حسب التنمية. الفجوات، والتي تأخذ في الاعتبار عدداً من المؤشرات التي تضمن تحقيق التنمية الإقليمية المتوازنة، بما في ذلك نسبة السكان في كل محافظة إلى إجمالي السكان، ومؤشر التنمية البشرية، ومعدلات الفقر و خصوصية المحافظات الحدودية، بالإضافة إلى مواصلة تنفيذ المبادرات والبرامج لدعم التنمية المحلية، ولا سيما المبادرة الرئاسية لحياة كريمة.
وأشارت في هذا الصدد إلى أن استثمارات التنمية المحلية المنفذة خلال العام بلغت ما يقرب من 23.2 مليار جنيه تمثل 7.5% من إجمالي استثمارات الحكومة المنفذة خلال العام، متجاوزة النسبة المستهدفة في الخطة البالغة 7.2% ومحافظات الصعيد. وحصلت مصر على نحو 35% من إجمالي استثمارات التنمية المحلية المنفذة خلال العام، مقابل نحو 21.4% في التنفيذات العام السابق.
رفع كفاءة الإنفاق الحكومي
وأوضحت أن الوزارة مهتمة أيضًا بزيادة كفاءة الإنفاق الحكومي وزيادة فعالية الاستثمارات العامة، خاصة الاستثمارات في مشاريع التنمية المحلية، بهدف تعظيم الأثر التنموي للمشاريع المنفذة، واستبدال الرصف الإسفلتي بالبلاط المركب يحقق العديد من المنافع الاقتصادية التي تعود بالنفع على الدولة، ويزيد من فعالية تنفيذ خطط التنمية في المحافظات ويلبي متطلبات التنمية المستدامة، بما في ذلك انخفاض التكاليف، حيث أن سعر المتر المربع أعلى من وزن بلاط الانترلوك بين 400 و500 جنيه، مقارنة بحوالي 800 – 1000 جنيه للمتر المربع عند استخدام البوتاسيوم. كما يدعم تنفيذ المبادرة المنتج المحلي وتوفير النقد الأجنبي حيث تغطي الصناعة المحلية حاليا نحو 40% من احتياجات الإنتاج المتشابك، مما يقلل احتياجات الاستيراد ويساهم في تقليل الواردات وتعزيز الإنتاج الصناعي وخلق فرص العمل.
وتابعت أن زيادة الاستثمارات العامة المتحققة خلال السنة المالية 2024/23 أدت إلى تنفيذ 11231 مشروعا في كافة مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية. وفي القطاع الصحي، تم تنفيذ العديد من المبادرات والمشاريع التنموية لتطوير وتحسين الخدمات الصحية للمواطنين ضمن الأولوية القصوى التي توليها الحكومة. وبالنسبة لهذا القطاع، فقد تم الانتهاء من إنشاء وتطوير 23 مستشفى ومركزًا لصحة الأسرة قيد التشغيل بالفعل، بتكلفة إجمالية 11.5 مليار جنيه، وذلك على النحو التالي: عدد (8) مستشفيات لاستكمال تنفيذ المرحلة الأولى للصحة الشاملة التأمين والذي استهدف ست محافظات هي (بورسعيد – الإسماعيلية – السويس – أسوان – الأقصر – جنوب سيناء) وعدد (10) مستشفيات رعاية علاجية ومراكز طبية متخصصة بالإضافة إلى واحد سلسلة مكونة من (5) مراكز صحة الأسرة.
وأكدت أن الدولة تهدف من خلال هذه المشاريع إلى توفير رعاية صحية جيدة للمواطنين، وخلق مجتمع صحي ومنتج وحيوي، يشكل أساس التنمية الشاملة والمستدامة، والتي تعد “المؤشرات الصحية” أهم المؤشرات التي يمكن من خلالها تحقيق التنمية المستدامة. يتم قياس مستوى “التنمية البشرية”، وفي هذا الإطار: انعكست جهود الدولة في توفير ومراعاة جودة الخدمات الصحية في زيادة “نسبة المستفيدين الأكثر شمولاً وتقليدياً” وبلغت نسبة “الرعاية الصحية” مقابل “خدمات التأمين” نحو 70% مقارنة بـ 52% عام 2013، مما ساهم في تحسن مؤشر “المتوسط”. ويبلغ متوسط العمر المتوقع عند الولادة حاليا 71.6 سنة.
وفيما يتعلق بقطاعي التعليم ما قبل الجامعي والتعليم الجامعي، أوضح المشاط أنه تم تنفيذ العديد من المشروعات. تشمل إنشاء وإحلال وتجديد حوالي 8000 فصل من فصول التعليم العام والتعليم الأزهري، وإنشاء 10 مدارس فنية تطبيقية، والانتهاء من تطبيق نظام الكفاءة بمدارس التعليم الفني، والانتهاء من تجهيز 12 مدرسة خاصة الجامعات التابعة للجامعات الحكومية بالإضافة إلى أربع جامعات عالمية (الملك سلمان – الجلالة – المنصورة الجديدة – العلمين) والانتهاء من تجهيز ومعامل تسع جامعات تكنولوجية (القاهرة الجديدة – الدلتا – بني سويف – بورسعيد – برج العرب – 6 أكتوبر – طيبة الجديدة – أسيوط الجديدة – سمنود بالغربية) والانتهاء من مشروعات المباني التعليمية والمدن الجامعية في 27 جامعة حكومية، مع التأكيد على توجيه الاستثمارات العامة إلى وقد ساهم هذا القطاع في توفير مدن ما قبل المدرسة والجامعات. – خدمات التعليم الجامعي وخاصة في المناطق الريفية والمحتاجة. وقد أسفرت الجهود المبذولة لتحسين جودة العملية التعليمية وتقليل كثافة الفصول الدراسية عن عدد من المؤشرات الإيجابية، بما في ذلك انخفاض معدل التسرب من المدارس الابتدائية بنسبة 63% على مدى عشر سنوات. (13/2014 – 23/2024) وانخفضت نسبة التسرب من التدريب في المرحلة الإعدادية بنسبة 84%، كما ارتفعت نسبة توافر الفصول التعليمية الممتازة والتنافسية التي تلبي احتياجات الطبقة المتوسطة من 3% من العدد من الفصول الدراسية للعام 2013/20214 إلى 7% في 23/2024، ويبلغ عدد هذه المدارس (التكنولوجيا التطبيقية، اليابانية، الرسمية الدولية، ممتاز يا نيل) تم الوصول إلى 179 مدرسة وزادت أيضا نسبة خريجي كليات التكنولوجيا التطبيقية “الموظفين والمسجلين في إحدى الجامعات” 82% من الخريجين.
وفي السياق نفسه قال د. رانيا المشاط، أن الاستثمارات في التعليم العالي ساعدت في تحقيق التغطية الكاملة (100%) في الجامعات الحكومية بجميع المحافظات، حيث وصلت التغطية إلى 70% للجامعات الخاصة و33% للجامعات التقنية. ومن المقرر أن تستمر هذه الجهود خلال السنوات القادمة لتحقيق التغطية الكاملة للجامعات الخاصة والفنية (جامعة واحدة في كل محافظة)، مما ينعكس في زيادة نسبة الالتحاق الإجمالي في التعليم العالي والجامعي إلى 40.7% مقارنة بمعدل بنسبة 32% عام 2013/2014.
وفيما يتعلق بقطاع المرافق، أكد المشاط، أنه تم الانتهاء من تنفيذ 57 مشروعًا لمياه الشرب والصرف الصحي بإجمالي طاقة إنتاجية حوالي 310.5 ألف م3/يوم وبتكلفة إجمالية حوالي 8.3 مليار جنيه (7) محطات معالجة بطاقة إجمالية تبلغ حوالي 350.000 متر مكعب يوميًا بتكلفة إجمالية تبلغ حوالي 2.8 مليار جنيه مصري. وذلك في إطار الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة لتوفير مياه الشرب وخدمات الصرف الصحي لما لها من تأثير على موضوع “الصحة العامة”. بالنسبة للمواطنين وفي إطار مراعاة معايير الاستدامة البيئية، ارتفع طول شبكات مياه الشرب بنسبة 22% بين عامي 2014 و2023، مما أدى إلى زيادة أطوال شبكات الصرف الصحي بنسبة 31%، مما أدى إلى زيادة الحصة الصرف الصحي في الجمهورية من 50% إلى 67% وفي الريف من 12% إلى 43%.
المشروع القومي للإسكان الاجتماعي
وفي إطار توفير السكن الاجتماعي، أكدت المشاط أن المشروع القومي للإسكان يساهم في تحقيق العدالة الاجتماعية بين المواطنين من خلال توفير السكن الملائم لمحدودي الدخل والشباب وسكان العشوائيات والمناطق غير الآمنة، وضمان توفير السكن المناسب لمحدودي الدخل والشباب وسكان العشوائيات والمناطق غير الآمنة. الحق في السكن اللائق لكل مواطن. وتبلغ الاستثمارات المنفذة في 23/2024 في إطار هذا المشروع نحو 28.4 مليار جنيه بنسبة تنفيذ حوالي 89% من الخطة (32 مليار جنيه) وعدد 69255 وحدة سكنية (حوالي 350 ألف مواطن). تأكيد انحياز الدولة وموقفها ضد الناس العاديين وذوي الدخل المحدود وذوي الاحتياجات الخاصة والفئات الأكثر ضعفا.
ونظرا للأهمية الاستراتيجية التي تحظى بها بعض القطاعات في تعزيز النشاط الاقتصادي وتعزيز التنمية الاقتصادية، لا سيما قطاعي الكهرباء والطاقة المتجددة، فقد بلغت القدرات الإجمالية لمحطات المحولات ذات الجهد الفائق والفائق 5735 ميجا فولت أمبير، بالإضافة إلى النفقات العامة تم إنشاء خطوط بطول إجمالي 536.7 متر وتشغيل كتلتي الغاز (انتاج 2*125) ميجاوات بمحطة كهرباء العريش تجاريا.
وفيما يتعلق بقطاع الطاقة المتجددة، أضاف الوزير، أنه تم الانتهاء من التشغيل التجاري لتوربينة الرياح بخليج السويس بقدرة 252 ميجاوات، بالإضافة إلى التشغيل التجريبي لمحطة الطاقة الشمسية أكوا باور (القطاع الخاص) بقدرة 252 ميجاوات. 252 ميجاوات 200 ميجاوات. وعلى صعيد توفير خدمات الكهرباء للمناطق الريفية وشبكات التوزيع لعدد (635) قرية، ومطلوب إحلال وتجديد الشبكات المتهالكة لـ (3193) قرية، وكهربة (54) بلدة ومدينة. إحلال وتجديد (32) موزعاً وكذلك توسعة وإحلال وتجديد (1478) محول توزيع.
وفي قطاع السكك الحديدية، تم الانتهاء من بناء مجمع السكك الحديدية في بشتيل لاند وافتتح في أكتوبر الماضي تكريما لرئيس الجمهورية. بالإضافة إلى ذلك، تم تنفيذ التوسعة المدنية لعدد 835 مسارًا بالإضافة إلى أعمال التحكم والتشغيل، وتم تطوير أنظمة بعدد 704 مسارات، بالإضافة إلى تسليم 100 جرار و140 عربة، وتسليم 946 سيارة ركاب جديدة، وتسليم 100 قاطرة جديدة. وتم تصنيع وتسليم 312 مركبة. السكك الحديدية كجزء من جهود الدولة لتحديد الصناعات الاستراتيجية محليا.
دكتور. وتابعت رانيا المشاط أن الاستثمارات التي تمت في هذا القطاع على مدى عشر سنوات أدت إلى زيادة قدرة نقل الركاب بالسكك الحديدية بنسبة 71% (بين عامي 2014 و2023) إلى 1.2 مليون مسافر يوميا كما ارتفعت قدرة نقل البضائع بالسكك الحديدية. بنسبة 31% إلى 5.9 مليون طن سنوياً، بالإضافة إلى زيادة عدد مترو الأنفاق وأنظمة الدفع الكهربائي 106 إلى 220، بمعدل نمو 107%، مما أدى إلى زيادة في القدرة. تحمل أكثر من 5 مليون راكب يوميا.
كما ساعدت الاستثمارات في الطرق والسكك الحديدية مصر على الانتقال إلى المركز 18 عالميا في مؤشر جودة الطرق وفقا لمؤشر تنافسية السفر والسياحة المنشور عام 2024، مقارنة بالمركز 41 عام 2019. كما انخفض معدل الوفيات في حوادث المرور بنسبة 25%. كما انخفض معدل حوادث القطارات بنسبة 78.2%.
وفيما يتعلق بقطاع الموارد المائية والري، أكدت أنه تم الانتهاء من تنفيذ 225 مشروعًا بتكلفة 4.8 مليار جنيه، منها مشروعات متنوعة لتأهيل الترع وتجهيز الآبار للعمل بالطاقة الشمسية وإنشاء البحيرات والحواجز الترابية.
المبادرة الرئاسية “حياة إنسانية”
وفي إطار المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، واصلت الدولة تنفيذ المشروع القومي لتنمية المناطق الريفية في مصر، وهي مبادرة تنموية شاملة تهدف إلى إحداث تغيير نوعي في حياة ملايين المصريين تقاس قيمتها من حيث الموارد وعدد المستفيدين، وهي الأكبر في تاريخ مصر والعالم، وتغطي جميع أهداف التنمية المستدامة حيث تهدف إلى تحسين الظروف المعيشية للقرويين من خلال تحسين نوعية توفير الموارد البشرية خدمات التطوير، توفير الحماية والرعاية الاجتماعية، ورفع مستوى البنية التحتية والخدمات الحضرية وتعزيز التنمية. وتحسين فرص العمل المنتج واللائق من خلال تشجيع الاستثمارات وتوفير التمويل الميسر للمشروعات الصغيرة، بما يعزز جهود الدولة لتحديد أهداف التنمية المستدامة وتحقيق التنمية الإقليمية المتوازنة، والتي تعد من الركائز الأساسية للرؤية المصرية 2030.
وأكد المشاط أن عدد المستفيدين من المشروع في مرحلته الأولى وحدها وصل إلى نحو 18 مليون مواطن يعيشون في نحو 1500 قرية. ويعيش 68% منهم في محافظات الصعيد، وتبلغ تكلفة تنفيذ هذه المرحلة أكثر من 350 مليار جنيه، حيث يصل عدد المشروعات إلى 23 ألف مشروع، بالإضافة إلى عدد المشروعات المنجزة في المرحلة الأولى 17 ألف مشروع (واحد) تم الانتهاء من نسبة التنفيذ البالغة 86٪ من خلال استكمال 100 قرية بتكلفة إجمالية قدرها 21 مليار روبية وإجمالي 1.2 مليون مستفيد تقريبًا 69 نقطة مئوية.
وفيما يتعلق بقطاع التعليم، أكدت أن المشروع ساهم في دعم جهود الدولة لمعالجة مشاكل الكثافة الطبقية ومحو الأمية من خلال إنشاء وتوسيع 15 ألف فصل دراسي، وصيانة 1300 مدرسة والقضاء على أمية 510 آلاف مواطن، وأشارت إلى قطاع الصرف الصحي للتعليم، حيث يستحوذ قطاع الصرف الصحي على نحو 50% من مخصصات المرحلة الأولى. وتم الانتهاء من إنشاء وتطوير 21 محطة لمعالجة مياه الصرف الصحي، كما تم الانتهاء من 937 مشروع صرف صحي. تم الانتهاء من تركيب 1.4 مليون وصلة صرف صحي منزلي وأسفرت المشاريع المنفذة عن زيادة عدد مشتركي خدمة الصرف الصحي بقرى المرحلة الأولى بنسبة 45% خلال الفترة من 2021 إلى 2024 ومن المتوقع أن ترتفع النسبة في هذه المرحلة لتصل إلى وبلغ معدل التغطية على مستوى الجمهورية المصرية 60% (مقارنة بحوالي 12% في عام 2014/2013).
وفي مجال مياه الشرب، أكدت أنه تم الانتهاء من إنشاء وتطوير 248 محطة مياه شرب، والانتهاء من 1380 مشروعاً لتوسيع وتقوية شبكات مياه الشرب بطول 5.4 ألف كيلومتر، و1292 مشروعاً لمياه الشرب المنزلية وتم الانتهاء من التوصيلات بعدد 455 ألف توصيلة مياه للشرب، بالإضافة إلى مدى تقديم قروض للمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، حيث بلغت 65.6 مليار جنيه من مختلف المشروعات. وتم توفير الأدوات المالية لأكثر من 2.9 مليون مستفيد. والمستفيد.
وأضاف المشاط، أنه في إطار التوسع في تطبيق استراتيجية الشمول المالي، تم إنشاء وتوسيع 137 فرعًا للبنوك وتوفير 1254 ماكينة صراف آلي، مما أدى إلى تغطية كافة الوحدات المحلية بنسبة 100% بماكينات الصراف الآلي وتوفير 160 ألف خدمة بنكية عبر الإنترنت وحوالي 78 ألف محفظة للهواتف المحمولة و340 ألف بطاقة مسبقة الدفع، 8,325 منفذ بيع بالتجزئة ورمز الاستجابة السريعة، مما أدى إلى تحسن 11 نقطة مئوية في مؤشر الشمول المالي.
أضواء على الأهمية الاستراتيجية التي يمكن تقديمها لبعض اليوم في النشاط الاقتصادي حصة التنمية الاقتصادية، وفي مقدمةها قطاع الكهرباء المتجدّدة، وقد بلغت إجمالي السعات بالإضافة إلى الجهد الجذاب والعالي لمحطات المتحكم 5735 ميجا فولت، كذلك تم إنشاء خطوط هوائية بشكل جمالي طوال 536.7 كيلو متر، وكذلك تم التشغيل التجاري للوحدتين الغازيتين (قدرة 2*125) ميجاوات بمحطة توليد العريش.
وحول مجال الطاقة المتجددة،أضافت الوزيرة أنه تم التشغيل العلامة التجارية لمحطة رياح خليج السويس سعة 252 ميجاوات، بالإضافة إلى السعر 200 ميجاوات، فيما يتعلق بالخدمات الكهربائية لمناطق المدخل وشبكات التوزيع، فقد تم تعزيز عدد (635) قرية، وحلال وشبكات جديدة متهالكة لعدد (3193) قرية، و كهرباء عدد (54) تابع وتجمع صغير، وإحلال وجديد عدد (32) موزع، واختلاف الحلال وجديد عدد (1478) محول التوزيع.
قطاع السكك الحديدية، لقد تم الانتهاء من إنشاء مجمع السكك الحديدية السكك الحديدية بأرض بشتيل، وافتتحت بشارع رئيس الجمهورية في أكتوبر الماضي، كما تم التطوير المدني لعدد 835 منتانيًا، وتطوير نظم التحكم والتشغيل لـ 704 متحركًا، بالإضافة إلى توريد عدد 100 جرار عدد 140 عربة بمضاعفة، وتوريد عدد 946 عربة ركاب جديدة، وتوريد عدد 100 عربة قوى جديدة، وتصنيع وتوريد عدد 312 عربة سكك حديد في إطار توجهات الدولة لتوطن غير الاستراتيجية المحلية.
وتابعت الدكتورة رانيا المشاط أن الاستثمارات المنفذة في هذا قد يثمر الزيت خلال عشرة سباقات في زيادة الطاقة باستخدام مشروب غازي بالسكك نسبة السكك الحديدية بنسبة 71% (بين عامي 2014 و2023) إلى 1,2 مليون راكب كهرباء، وزيادة طاقة نقل البضائع بالسكك الحديدية بنسبة 31٪ وبالتالي إلى 5,9 مليون طن، فضلًا عن زيادة عدد قطارات مترو الأنفاق مبروك الجرائد من ١٠٦ إلى ٢٢٠ بنسبة نمو ١٠٧٪ نتج عنها زيادة كمية الطاقة المسموح بها لتجاوز 5 مليون راكب يوميا.
كما ساهمت في الاستثمارات التي تم توجيهها للطرق والسك الحديد، في تتقدم مصر في مؤشر الجودة إلى المركز 18 عالميًا وفقًا للمؤشر التاريخ 41 سنة 2020 المعدل 78.2%.
وحول قطاع الموارد المائية والري، تم الانتهاء من تنفيذه 225 مشروعاً بتكلفة 4.8 مليار جنيه تتضمن مشروعات مُختلفة للتأهيل الترعة وتجهيز الآبار للعمل بالطاقة الشمسية وإنشاء البحيرات والحواجز الترابية.
الدعوة الإلكترونية «حياة كريمة»
وحول المشاريع الخيرية “الحياة الكريمية” وغير الحكومية تنفذ المشروع القومية الريف المصري”، وهي مبادرات تنموية شاملة إلى الوعي نقلة نوعية في حياة ملايين المصريين، وتغطي المبادرة – التي تعد الأكبر في تاريخ مصر والعالم حيث أن مواردها المالية لا تعد ولا تحصى والهدف منها – كافة أهداف التنمية الـمُستدامة، فهي تهدف إلى تحسين تتحمل الـمعيشيّة لسكان القُرى من خلال النهوض بجودة خدمات التنمية البشرية، توفير الحماية الاجتماعية، والارتقاء بمُستوى خدمات البنية التحتية الأساسية والعمرانية، التوقيع عجلة التنمية وزيادة فُرص التشغيل المُنتجة واللائقة من خلال التحفيز زيادة تمويل الاستثمار الـمُيسّر للمنظمات الصغيرة، وهي ما يُعزِّز جهود الدولة لتوطين أهداف التنمية أيضًا التنمية البرتغالية التوازنية، وهي من الركائز الأساسية يناير 2030.
لذلك المشاط، أن عدداً منهم قد يصل إلى مشروعه في مرحلته الأولى نحو 18 مليون نسمة فقط يعيشون في حوالي 1500 قرية؛ 68% الصعيد، وتتجاوز تجربة تنفيذ هذه المرحلة 350 مليار جنيه، وبعدد العلوم 23 ألف مشروع.، إضافة إلي بلغ عدد المشاريع المنتهية في المرحلة الأولى ما يصل إلى 17 ألفًا السعر 100 يورو كلية 21 مليار جنيه بإشراف جمالي يستفيد منه 1.2 مليون مستفيد، ومساعد في تحسن مؤشر “معدل إتاحة الخدمات” الأساسية 69 نقطة درجة مئوية.
وحول مجال التعليم، لسبب، أن المشروع ساعد في دعم جهود الدولة لذلك يجب أن تتحمل سببي الفصول ومحو الأمية، وذلك من خلال إنشاء 15 ألف فصل وصيانة 1300 مدرسة، ومحو أمية 510 ألف مواطن، ونظرا الى مجال الصرف الصحي، حيث يستنتج الصرف الصحي ومياه الشرب على حوالي 50% من المرحلة الأولى المخصصة، وقد تم الانتهاء منها إنشاء تطوير 21 محطة تنفيذية، صحية وانتهاء من 937 مشروعًا صحياً، والانتهاء من تركيب 1.4 مليون وصلة صحية منزلية، ونتج عنها المشروعات الخاصة بالتفريغ الصحي عدد عدد المنافذ الصحية بنسبة 45% العام القادم سيكون في 2021 و 2024 يغطي بالصرف الصحي إلى 90% في قرى المرحلة الأولى، ومع ذلك تنتهي هذه الريف المصري إلى 60% (مقارنة لأول مرة 12% اعتبارًا من 13/2014).
وحول مجال الشرب مياه، لأنه تم الانتهاء من إنشاء وتطوير 248 محطة مياه الشرب والانتهاء من 1380 مشروع مد و شبكات مياه الشرب بطول 5.4 ألف كم، وانتهاء بـ 1292 مشروع مياه منزلية 455 ألف وصلة مياه شرب، بالإضافة إلى توفير القروض المنظمات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغيرة، حيث تم توفير 65.6 مليار جنيه من الأجهزة المتنوعة المتنوعة ومتعددة 2.9 مليون مستفيد ومستفيدة.
إطار واسع في تطبيق شمولي استراتيجي للتنوع المالي المشاط تم إنشاء 137 فرع بنكي، وتحسين 1254 ماكينة صراف آلي أصدرت عنها كثافة الوحدات المحلية بنسبة 100% بضوابط الصرف واي، وتوفير 160 ألف إنترنت بنكي، ونحو 78 ألف محفظة هاتف محمول، و340 ألف بطاقة مدفوعاً، و8325 نقطة أساسية ورمز عضوي وحققت تحسناً سريعاً في معدل الشمول المالي بنسبة 11 نقطة مئوية.