رغم تسونامي الإصابات.. أنشيلوتي بـ7 أرواح مع ريال مدريد
تنفس المدرب كارلو أنشيلوتي الصعداء بعد تأهل ريال مدريد إلى الدور نصف النهائي من كأس ملك إسبانيا بفوزه 2-3 في الوقت بدل الضائع على ليجانيس العنيد.
بعد هزيمة ريال مدريد أمام إسبانيول في الدوري الإسباني، تعرض أنشيلوتي لانتقادات شديدة من قبل الجماهير والصحافة.
وأكدت صحيفة ماركا أن الأجواء متوترة بسبب هذه الهزيمة، وأن الشكوك أثيرت في فالديباس. وزادت الإصابات من سوء الوضع بالنسبة لأنشيلوتي قبل مباراة الكأس ضد ليجانيس.
كل هذه العوامل تحدثت ضد المدرب صاحب الخبرة، لكن الفوز والتأهل إلى نصف نهائي كأس الملك أنقذه من أزمة حقيقية، وبفضل قدرته على تجاوز اللحظات الصعبة تحولت الانتقادات إلى إشادات.
عداد الضحايا لا يتوقف
اضطر أنشيلوتي للتعامل مع موجة جديدة من الإصابات ضد ليجانيس، حيث غاب ثمانية لاعبين. 5 مصابين: داني كارفاخال، إيدير ميليتاو، إدواردو كامافينجا، أنطونيو روديجر وديفيد ألابا. وغاب عن المباراة ثلاثة لاعبين للراحة وخشية الإصابة، وهم: كيليان مبابي وجود بيلينجهام وتيبو كورتوا.
ونجا أنشيلوتي من هذا “الفخ” الجديد دون أن يصاب بأذى، وأعاد الفريق إلى طرق الفوز من خلال إجراء تغييرات جديدة على التشكيلة الأساسية بلاعبين شابين كثنائي في قلب الدفاع.
وهذه هي المباراة السابعة هذا الموسم التي يلعبها ريال مدريد بدون ستة لاعبين أو أكثر. ورغم كل ذلك، فقد فازوا في ست مباريات ولم يتعرضوا إلا لهزيمة واحدة، أمام ليفربول.
خاض ريال مدريد 15 مباراة في هذا الوضع الحرج في الموسم الماضي، محققاً 12 فوزاً وثلاثة تعادلات.
في هذا الموسم، كان على الفريق التعامل مع 33 إصابة. وتم توزيعها على 16 لاعبا لم يتمكنوا من دخول الملاعب بسبب مشاكل بدنية. كارفاخال وميليتاو يتعرضان لإصابتين خطيرتين.
ورغم كل هذه الإصابات، لا يزال أنشيلوتي قادرا على قيادة ريال مدريد إلى المنافسة على ثلاثة ألقاب: كأس ملك إسبانيا، والدوري الإسباني، ودوري أبطال أوروبا.
وسبق للفريق أن فاز بلقبين آخرين هما كأس السوبر الأوروبي وكأس الإنتركونتيننتال، ولم يخسر سوى كأس السوبر الإسباني.