حصاد 2024| ميركاتو تشيلسي المعتدل يُنقذه من فوضى البدايات
ويعتقد مشجعو البلوز أن إدارة بوكيتينو وجدت الاستقرار أخيرًا بعد تغيير ثلاثة مدربين في موسم واحد: توماس توخيل وجراهام بوتر وفرانك لامبارد.
لكن فجأة تم فصل خدمات بوكيتينو قبل بداية صيف 2024 وتم استبداله بالإيطالي ماريسكا، الذي قاد ليستر سيتي للعودة إلى الدوري الممتاز وخاض تجربة ناجحة كمساعد لبيب جوارديولا في مانشستر سيتي.
وعلى الرغم من نجاحات ماريسكا في ليستر ومسيرته مع بيب، إلا أن أخبار تعيينه كان لها تأثير سلبي حتى بين لاعبي الفريق، وهو الأمر الذي عبر عنه إنزو فرنانديز ونيكولاس جاكسون علنًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
كما أظهر الجمهور غضبهم وحزنهم على رحيل بوكيتينو حيث بدا لهم أنه الرجل المناسب للاستمرار في هذه المهمة الصعبة بعد أن أنهى موسمه الأول بقوة وفي المراكز الستة الأولى لكن خلافاته مع الإدارة بشأن الصفقات وسياسة العقود عجلت برحيله. رحيل.
ما سر صحوة تشيلسي؟
أثار ملعب تدريب تشيلسي وصالة الألعاب الرياضية للاعبي الفريق الأول لكرة القدم الكثير من السخرية قبل بداية الموسم الحالي بسبب العدد الكبير من اللاعبين، وكان السؤال كيف سيتمكن ماريسكا من التخلص من هذا الجمهور.
وفتح تشيلسي الباب أمام بعض اللاعبين للرحيل وأجبر آخرين على ذلك، مثل رحيم سترلينج الذي اضطر للانتقال إلى أرسنال على سبيل الإعارة في الأيام الأخيرة من الميركاتو.
تم تقليل العبء قليلاً، لكن ماريسكا اتخذت القرار الحاسم بالتناوب بشكل كبير بين اللاعبين. يتم منح مجموعة واحدة فرصة اللعب في الدوري ويتم منح مجموعة أخرى فرصة المشاركة في المسابقات، مع إمكانية انتقال اللاعبين من مجموعة إلى أخرى حسب الأداء في المباريات وكذلك الإصابات.
كان بوكيتينو ممتازًا في فترة ما قبل الموسم في تطوير مجموعة من اللاعبين الشباب عديمي الخبرة، واستعادة عقلية الفوز لدى البلوز.
مع مرور الوقت، أصبح واضحًا للجميع أن مهمة ماريسكا ليست مستحيلة، خاصة في ظل المستوى المذهل للاعبين الذين طورهم بوكيتينو مثل إنزو فرنانديز ونوني مادويكي وموسى كايسيدو وروميو لافيا وكوكوريا ونيكولاس جاكسون وكول بالمر.
وأظهر المدرب الإيطالي مرونة تكتيكية كبيرة لا يمتلكها بوكيتينو، حيث تنوعت طرق اللعب بين 3-5-2 و4-4-2 و4-5-1.
وبينما استفاق تشيلسي على صعيد النتائج والأداء مع بداية موسم 2024/25، واجهت العديد من الفرق التي تناضل من أجل الصدارة العديد من الصعوبات أبرزها مانشستر سيتي الذي تأثرت نتائجه بالإصابات وتراجع بشكل غير متوقع إلى المركز الخامس. خلف.
كما استفاد البلوز من تراجع نتائج مانشستر يونايتد وتقلب مستويات أداء أرسنال وأستون فيلا ونيوكاسل يونايتد.
ما الذي ينقص تشيلسي ليتمكن من المنافسة؟
وعلى الرغم من التحسن الكبير في أداء الفريق ونتائجه، إلا أن تشيلسي لا يزال يفتقر إلى بعض صفات “البطل”.
كان من الواضح أن البلوز افتقر إلى العزيمة في العديد من المباريات، خاصة المباريات التي سيطروا فيها بشكل كامل ولكنهم لم يتمكنوا من الفوز بأي نقاط.
وغاب الفريق عن الفوز في الجولتين 17 و18 من الدوري، حيث تعادل أمام إيفرتون وهزيمة مفاجئة أمام فولهام، ليخسر 4 نقاط ويتراجع إلى المركز الرابع بفارق 10 نقاط عن ليفربول المتصدر.
وسيتعين على ماريسكا البحث عن حل لهذه الأزمة في عام 2025 إذا أراد أن يعود فريقه إلى منصة التتويج قريبًا.
رعايته بوتشيتينو في رعاية المجموعة الكبيرة من اللاعبين الصغار الخبرة في المدى الطويل، وأعادات العقلية للتنافس كان تمتاز بها.
تأكد الجميع مع الأيام تلك مهمة ماريسكا لم تكن قوية، وخاصة تقديم اللاعبين الذين هم بوتشيتينو مستويات مذهلة مثل إنزو فرنانديز ونوني مادويكي وموسيس كايسيدو وروميو لافيا وكوكوريا ونيكولاس جاكسون وكول بالمر.
وأظهر المدربون عملية التشغيل التكتيكية الكبيرة لم يكن بوتشيتينو يتحلى بها، حيث نوى طرق اللعب بين 3-5-2 و4-4-2 و4-5-1.
في الوقت الذي استفاق فيه تشيلسي من حيث النتائج لا في بداية موسم 2025/2024، واجه العديد من الفرق المتنافسة على صعيد الصعوبات متعددة وأبرزها مانشستر سيتي الذي عصفت بنتائجه لي تراجع بشكل غير متوقع إلى المركز الخامس.
وستفاد “البلوز” من فجأة أخبار مانشستر يونايتد، وتذبذب مستوى أرسنال وأستون فيلا ونيوكاسل يونايتد.
ماذا ينقص تشيلسي للمنافسة؟
رغم التطور الكبير في أداء ونتائج الفريق إلا أن تشيلسي ما يقدر يفتقد بعض سمات “البطل”.
وكان واضحاً أن “البلوز” ينقصه الحسم في العديد من الفروقات الخاصة التأكيد عليها بشكل كامل ولكن يعجز عن الاشتراك بنقاطها.
مسابقة الفوز بالفريق في الجولتين 17 و18 من الدوري، وفقدانهما خلالهما 4 نقاط الضعف بعد التعادل مع إيفرتون وهزيمة المباغتة من فولهام، ليتراجع إلى المركز الرابع بفارق 10 نقاط عن المتصدر ليفربول.
يحتاج ماريسكا للبحث عن حلٍ في عام 2025 لهذه الرغبة إذا أراد أن يعود أخيرًا لمنصات التتويج.