في أول أيام رمضان 2025.. العالم يترقب ظاهرة فلكية نادرة تحدث كل 33 سنة 

قالت الجمعية الفلكية بجدة إن العالم مع ظاهرة فلكية نادرة، حيث يشهد هذا العام لحظة استثنائية من التوافق الزمني، حيث يتزامن الأول من شهر رمضان 1446 هجريًا مع الأول من مارس 2025 ميلاديًا، وفقًا للحسابات الفلكية.

التقويم الهجري والميلادي

وأشار بيان الجمعية الفلكية بجدة إلى أن هذا التزامن يعود إلى اختلاف النظام الزمني لكل من التقويم الهجري والميلادي، حيث يعتمد التقويم الهجري على الدورة القمرية، ويتكون من 354 أو 355 يومًا، مما يجعله أقصر من التقويم الميلادي الذي يستند إلى الدورة الشمسية ويتكون من 365 أو 366 يومًا في السنة الكبيسة.

وبسبب هذا الفرق الزمني، تتراجع الأشهر الهجرية سنويًا في التقويم الميلادي بمعدل 10 إلى 12 يومًا، مما يؤدي إلى انتقالها عبر جميع فصول السنة خلال دورة تمتد لنحو 33 عامًا.

ويحدث التزامن الدقيق بين التقويمين، كما في حالة 1 رمضان 1446 – 1 مارس 2025، فقط عندما تتناغم الدورات القمرية والشمسية، مما يعكس الدقة الفلكية في حركة القمر والأرض، ورغم ندرة هذه الظاهرة، فإنها تتكرر تقريبًا كل 33 عامًا ولكن في أشهر مختلفة.

ويشكل هذا التوافق الفلكي الفريد تذكيرًا بمرونة الزمن وتغيره، كما يسلط الضوء على مدى التناسق الدقيق بين الأنظمة الزمنية التي تحكم التقويمين الهجري والميلادي.