حزب المؤتمر: زيارة الرئيس لإسبانيا أكدت الدور المحوري لمصر في دعم القضية الفلسطينية

منذ 2 أيام
حزب المؤتمر: زيارة الرئيس لإسبانيا أكدت الدور المحوري لمصر في دعم القضية الفلسطينية

قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى إسبانيا كانت في توقيت هام بسبب التحولات الإقليمية والدولية السريعة. أشاد بالبيان الختامي الذي نُشر بعد الزيارة، والذي أكد على التزام البلدين بدعم وكالة الأونروا للاجئين الفلسطينيين.

وأكد النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، في بيان له اليوم، أن “الأونروا” تمثل دعامة أساسية للعمل الإنساني في قطاع غزة، وشريان حياة لملايين اللاجئين الفلسطينيين في فلسطين والمنطقة، مشيرًا إلى أن إسبانيا أقرت بالدور المحوري لمصر على الصعيد الإنساني، فيما أعربت مصر عن تقديرها للدعم الإسباني لاستجابة النظام الصحي المصري في سياق الحرب على غزة، والذي انعكس في توفير مواد طبية للمستشفيات المصرية لتلبية احتياجات المدنيين.

وأشار السعيد غنيم إلى أن الزيارة تعكس عمق العلاقات بين مصر وإسبانيا، خاصة في ظل تطور التعاون الثنائي بين البلدين خلال السنوات الأخيرة في العديد من المجالات الحيوية، مؤكدًا أن البلدين شددا على أهمية تعزيز التعاون خلال الفترة المقبلة، بالإضافة إلى تأكيد الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية، مما يجعل هذه الزيارة خطوة جادة لتعزيز موقف مصر الثابت والراسخ تجاه القضية الفلسطينية.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد وصل، أمس الأول الثلاثاء، إلى العاصمة الإسبانية مدريد في زيارة رسمية، وذلك في إطار تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون والتنسيق بين البلدين.

وأكد الرئيس السيسي اعتزازه بالعلاقات التاريخية مع إسبانيا على المستويين الحكومي والشعبي، مشيرًا إلى تطلع مصر للعمل المشترك لتنفيذ كافة محاور الشراكة الاستراتيجية مع إسبانيا، خاصة فيما يتعلق بتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية في ظل الفرص والإمكانات التي يوفرها البلدان.

وأضاف الرئيس السيسي، في كلمته خلال مأدبة غداء أقامها ملك إسبانيا فيليب السادس، أمس الأربعاء، أن مصر تتطلع لاستقبال ملك وملكة إسبانيا في زيارة رسمية إلى القاهرة في أقرب فرصة، مع الترحيب بحضورهما حفل افتتاح المتحف المصري الكبير المقرر في يوليو 2025.

وتوجه الرئيس السيسي بكل الشكر والتقدير للجانب الإسباني على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة منذ وصوله إلى مملكة إسبانيا في زيارته الثانية.


شارك