شراكة مرعبة.. 61 مساهمة تهديفية من مبابي وفينيسيوس

في بداية الموسم، خشي البعض من أن يكون هناك صراع على الأدوار بين كيليان مبابي وفينيسيوس جونيور في ريال مدريد أو أن تصبح علاقتهما متوترة، لكن الوقت أثبت أن شراكتهما المثمرة لا تعرف حدودًا.

وكان الهدف الثاني لريال مدريد أمام جيرونا في فوزه 2-0 في الدوري الإسباني، مساء الأحد، أفضل دليل على ذلك.

وبعد هدف لوكا مودريتش الصاروخي، مرر مبابي كرة متقنة إلى فينيسيوس الذي أكد الفوز بهدف ثان، وأنهى النجم البرازيلي صيامه عن التهديف بعد ست مباريات.

وحتى عندما فشل مبابي في التسجيل، فقد ترك انطباعًا رائعًا بتلك التمريرة الحاسمة، وعندما فشل فينيسيوس في التسجيل أمام مانشستر سيتي، كان رائعًا في الليلة التي سجل فيها مبابي ثلاثية.

في مواجهة جيرونا، شارك الثنائي في 12 من أصل 22 تسديدة لفريق مدريد على المرمى، وبالإضافة إلى الهدف، قاما أيضًا بـ 9 مراوغات.

45 هدف و 16 تمريرة حاسمة

وسجل مبابي ستة أهداف، ثلاثة منها على المرمى، لكنه فشل في التسجيل وتقليص الفارق مع روبرت ليفاندوفسكي هداف الدوري الإسباني، الذي يتأخر بفارق ثلاثة أهداف عن النجم الفرنسي برصيد 20 هدفا.

وتغلب مبابي على الانتقادات التي وجهت له بسبب مستواه في بداية الموسم، ويبلغ متوسط أهدافه الآن 0.93 هدفا في المباراة الواحدة. ومع ذلك، فقد تخلى عن مركزه المفضل على الجناح الأيسر لصالح فينيسيوس من أجل التركيز على واجباته كمهاجم مركزي.

أنتج هذا التعاون 45 هدفًا هذا الموسم، بواقع 28 هدفًا لمبابي و17 هدفًا لفينيسيوس. بالإضافة إلى ذلك، قدموا 16 تمريرة حاسمة، 4 منها لمبابي و12 لفينيسيوس. وفي المجمل، ساهم الثنائي في تسجيل 61 هدفًا.

لكن بطل إسبانيا وأوروبا يأمل أن تؤدي هذه الشراكة إلى حصد ألقاب كبرى في نهاية الموسم.