هل سيُكرر التاريخ نفسه بسقوط محمد صلاح في مستوى أدائه بشكل قاسٍ؟

يعيش محمد صلاح، هداف ليفربول، فترة جفاف غير عادية هذا الموسم، ولكن بالنظر إلى الماضي، يبدو أن التاريخ يعيد نفسه.
ويعد صلاح هداف الدوري الإنجليزي الممتاز وقائد التمريرات الحاسمة هذا الموسم، لكن مستواه تراجع بشكل كبير، حيث فشل في التسجيل من اللعب المفتوح في آخر سبع مباريات خاضها في جميع المسابقات.
خلال هذه الفترة، نجح صلاح في تسجيل ركلتي جزاء فقط في الفوز على ساوثهامبتون، الذي احتل المركز الأخير في الدوري الإنجليزي الممتاز وهبط إلى دوري الدرجة الأولى.
ونشرت صحيفة “ليفربول إيكو” تقريرا عن تراجع أداء صلاح في معظم المواسم السابقة.
وفي الموسم الماضي، سجل صلاح ثلاثة أهداف في آخر عشر مباريات خاضها. وفي موسم 2021-2022، سجل صلاح 4 أهداف فقط في آخر 20 مباراة خاضها.
كما سجل صلاح 5 أهداف فقط في آخر 15 مباراة في موسم 2019-2020.
ورغم تراجع أداء صلاح مع نهاية كل موسم، إلا أنه سجل سبعة أهداف في آخر عشر مباريات في موسم 2022-2023.
وسجل صلاح 27 هدفا وقدم 17 تمريرة حاسمة في 31 مباراة بالدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، وهو المرشح الأبرز بلا منازع لجائزة أفضل لاعب في الموسم.
ولو حافظ صلاح على مستواه الحالي لكان منافسا قويا على جائزة الكرة الذهبية، لكن بعد خروج ليفربول المبكر من دوري أبطال أوروبا بركلات الترجيح أمام باريس سان جيرمان، تضاءلت آمال قائد المنتخب المصري في الفوز بالجائزة.
وفي المجمل، سجل صلاح 32 هدفًا وقدم 22 تمريرة حاسمة في 45 مباراة مع ليفربول في جميع المسابقات.
ويأتي تراجع صلاح في ظل أزمة تجديد عقده المستمرة، حيث ينتهي عقده في يونيو/حزيران المقبل، ولم يتم التوصل إلى اتفاق حتى الآن بشأن بقائه في أنفيلد.
وقال صلاح مراراً وتكراراً إن احتمالية رحيله أكبر من بقائه، لكن إدارة ليفربول تبدو واثقة من قدرتها على الاحتفاظ بالملك المصري.
إذا قرر صلاح الرحيل عن ليفربول، فإن وجهته التالية ربما تكون الدوري السعودي. وتشير التكهنات إلى أن الهلال مهتم بالتعاقد معه قبل كأس العالم للأندية 2025 في الولايات المتحدة.