فونسيكا يكشف: تعرضت لعقوبة غير متوقعة وتجربتي مع ليون تحمل دروساً قيمة لعالم كرة القدم الفرنسي

قال مدرب ليون باولو فونسيكا إنه أصبح مثالا بعد إيقافه لمدة تسعة أشهر في مارس الماضي بسبب مشادة مع أحد الحكام.

منع الاتحاد الفرنسي لكرة القدم فونسيكا، البالغ من العمر 52 عامًا، من دخول الملعب وغرف تغيير ملابس الحكام قبل وأثناء وبعد المباريات حتى 30 نوفمبر. جاء ذلك بعد مشادة مع الحكم بينوا ميلوت خلال فوز ليون 2-1 على بريست في الدوري الفرنسي في 2 مارس.

وذكرت صحيفة “ذا أثليتيك” أن المدرب البرتغالي سيُسمح له بالجلوس على مقاعد البدلاء في مباراة الذهاب في ربع نهائي الدوري الأوروبي، يوم الخميس المقبل، أمام مانشستر يونايتد، حيث أن الحظر ينطبق فقط على المسابقات الفرنسية.

وقال فونسيكا “الإيقاف أمر لا يصدق”. بالطبع، ما فعلته كان خطأً، ويجب أن أدفع ثمنه. لكنني صرخت في وجه الحكم، ولم ألمسه أو أرتكب أي فعل (عنيف)».

وأضاف: “يريدون أن يجعلوني قدوة لكرة القدم الفرنسية. أعتقد أنني لا أدفع ثمن ما فعلته، بل أدفع ثمن ما نعيشه حاليًا. لكن لا ينبغي أن أكون قدوة؛ بل يجب أن أدفع ثمن ما فعلته”.

وتابع: “هذا (الدعم) جعلني قويًا ويمنحني الرغبة في الاستمرار. إنه أمر لا يُصدق. عندما تحظى بهذا القدر من الدعم، عليك أن تُقاتل وتؤمن بما يُمكنك تقديمه للنادي”.

رئيس مرسيليا موقوف

وبالإضافة إلى ذلك، لن يُسمح لفونسيكا بدخول غرف ملابس اللاعبين أو الملعب أو النفق قبل وأثناء وبعد مباريات كرة القدم الفرنسية حتى 15 سبتمبر.

وأكد نادي ليون في بيان الشهر الماضي أنه “يدرس كل سبل الاستئناف الممكنة” بعد الإشارة إلى “شدة العقوبة غير المسبوقة والسرعة الاستثنائية” لقرار اللجنة التأديبية.

كانت حادثة فونسيكا هي القضية الثانية البارزة التي تتعلق بالحكام في الدوري الفرنسي هذا العام.

في فبراير/شباط، اضطر رئيس نادي مارسيليا بابلو لونجوريا إلى التراجع عن اتهاماته بالفساد في كرة القدم الفرنسية. وكان لونجوريا قد ادعى في وقت سابق أن مارسيليا وقع ضحية للفساد بعد هزيمته 3-0 أمام أوكسير في 22 فبراير. وأعرب عن استيائه من قرار الحكم جيريمي ستينات بإظهار البطاقة الصفراء الثانية للمدافع ديريك كورنيليوس. وتم إيقاف لونجوريا بعد ذلك لمدة 15 مباراة بسبب تعليقاته.

*المادة مترجمة بواسطة SRMG