أتلتيكو مدريد يتألق ضد بلد الوليد ويبقى في صدارة المنافسة

عاد أتلتيكو مدريد من تأخره ليحقق فوزا كبيرا 4-2 على ضيفه ريال بلد الوليد مساء الاثنين في الجولة 31 من الدوري الإسباني. ويسمح الفوز للنادي الكتالوني بمواصلة مطاردته لغريميه برشلونة وريال مدريد المتصدرين، والابتعاد عن منافسه الرئيسي على المركز الثالث، أتلتيك بلباو، بفارق 57 نقطة.

ويبلغ رصيد أتلتيكو مدريد الآن 63 نقطة، بفارق سبع نقاط عن برشلونة المتصدر، مع تبقي سبع جولات على نهاية الموسم. ويواجه الفريق الأسبوع المقبل مباراة صعبة أمام لاس بالماس الذي يقاتل من أجل البقاء في الدوري الإسباني إلى جانب ألافيس وجيرونا وليجانيس.

تركت هزيمة بلد الوليد على ملعب ميتروبوليتانو يوم الاثنين الفريق عالقًا في قاع الجدول برصيد 16 نقطة، بفارق 14 نقطة خلف المركز 17، وهو أول مركز هبوط يحتلها نادي ديبورتيفو ألافيس الباسكي، وبفارق هزيمتين فقط عن الهبوط الرسمي.

وتأخر أتلتيكو مدريد بهدف مفاجئ في الدقيقة 21 على عكس سير اللعب، سجله المهاجم السنغالي مامادو سيلا من ركلة جزاء. لكن أصحاب الأرض قلبوا النتيجة سريعا بهدفين متتاليين، أحدهما من ركلة جزاء.

وفي الدقيقة 25، عادل جوليان ألفاريز النتيجة من ركلة جزاء، حولها بهدوء إلى وسط المرمى. وسجل مواطنه جوليانو سيميوني الهدف الثاني في الدقيقة 27 بتسديدة من مسافة قريبة داخل منطقة الجزاء بعد تمريرة من بابلو باريوس.

وارتفعت وتيرة المباراة في بداية الشوط الثاني عندما أدرك المدافع الإسباني خافيير سانشيز التعادل لبلد الوليد في الدقيقة 56 من ركلة حرة مباشرة ارتطمت بالحائط.

أجرى المدرب دييغو سيميوني ثلاثة تغييرات لتعديل أداء الخطوط الثلاثة، حيث أخرج كوكي وأنطوان جريزمان وكليمونت لينجليت من التشكيلة، وأشرك لاعب الوسط رودريجو ريكيلمي والمدافع روبن لو نورماند والمهاجم ألكسندر سورلوث.

وفي الدقيقة 71، حصل أتلتيكو مدريد على ركلة جزاء ثالثة وثانية في المباراة، نجح جوليان ألفاريز في تحويلها إلى الشباك على يمين حارس المرمى.

وعزز أتلتيكو مدريد تقدمه بهدف رابع في الدقيقة 79. سجل الهدف النرويجي ألكسندر سورلوث، الذي رفع رصيده إلى 12 هدفاً في 28 مباراة بالدوري الإسباني مع أتلتيكو مدريد هذا الموسم.