نيمار ينهمر دموعًا بعد تعرضه لإصابة جديدة في خسارة مؤلمة لفريق سانتوس

ويواصل نجم سانتوس نيمار معاناته مع الإصابات بعد خروجه من الملعب باكيا بسبب إصابة في فخذه الأيسر خلال فوز فريقه 2-0 على أتلتيكو مينيرو في الدوري البرازيلي.
وعاد نيمار (33 عاما) إلى سانتوس بعد تجربة غير ناجحة مع نادي الهلال السعودي، وتحديدا بسبب إصابته بقطع في الرباط الصليبي تعرض له خلال مباراة البرازيل وأوروغواي في أكتوبر/تشرين الأول 2023 ضمن تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026.
وبعد ذلك عانى من صعوبة في استعادة لياقته البدنية، وكانت علاقته بمدرب الهلال خورخي جيسوس فاترة.
لكن نيمار قدم أداء جيدا بعد عودته إلى سانتوس وتم استدعاؤه للمنتخب البرازيلي في مارس/آذار الماضي.
واضطر بعد ذلك لمغادرة المنتخب البرازيلي بسبب إصابة في العضلات، وتفاقمت حالته عندما غادر مباراة سانتوس ضد أتلتيكو مينيرو في الدقيقة 34، وهو ممسك بفخذه الأيسر.
قال مدرب سانتوس، سيزار سامبايو: "من المبكر جدًا إعطاء إجابة قاطعة؛ لم نتوصل إلى تشخيص بعد. إنها خسارة مريرة في مباراة سارت فيها جميع خططنا كما أردنا. هذا كل شيء، والآن علينا أن ندعو الله ألا يغيب عن الملاعب لفترة طويلة".