شوبير يلمح لفصل كولر من الأهلي وثابت يدافع عن المدرب المهدد

مهد الإعلامي الرسمي لقناة النادي الأهلي، أحمد شوبير، الطريق لإدارة النادي للإعلان عن قرار إقالة المدرب السويسري مارسيل كولر، إما الليلة (السبت) أو غدًا (الأحد). وجاء القرار على خلفية حالة الغضب الواسعة تجاهه، بسبب الأداء السيئ للفريق تحت قيادته. وأدى ذلك إلى خروج الفريق من نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا على ملعب القاهرة، الجمعة، أمام ماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي.
وكتب شوبير عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي: “انتهت القصة”، في إشارة واضحة إلى إقالة كولر من تدريب الأهلي. هذه القضية تشغل بال جماهير الفريق حالياً، واسم المدرب كان في أعلى منصة X. وانتقد المشجعون في تغريدات على تويتر ما حدث له عند خروجه من الملعب وإلقاء زجاجة مياه على رأسه. وطالب آخرون باستقالته وتعيين رينيه ويلر أو كارلوس كيروش.
وفي ظل الحديث عن بديل محتمل لكولر بعد إقالته، رفض المتحدث الإعلامي الرسمي للنادي الأهلي محمد ثابت بشكل قاطع الأسئلة غير المهنية التي وجهت للمدرب السويسري خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب خروج النادي من دوري أبطال أفريقيا أمام صن داونز.
لنتحدث باحترافية، بعيدًا عن الانتماءات، بعيدًا عن النتائج، بعيدًا عن الحب والكراهية. من المسؤول عن التراجع المقلق في الاحترافية الذي شهدناه مؤخرًا في الصحافة الرياضية والإعلام؟ وقال محمد ثابت عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”:
أجد الأمر مزعجًا للغاية عندما يدخل المصورون إلى الميدان ويحدث عدد كبير من المناوشات. وأجد أيضًا أن نبرة وطريقة طرح الأسئلة في المقابلات مع المدربين واللاعبين مزعجة للغاية. ناهيك عن مقصورة الصحافة، وهي مكان حصري ليس للعمل، بل لسيل من الإهانات والإساءة والسلوك العدواني وإلقاء الزجاجات أثناء مغادرة اللاعبين للملعب وتوجههم إلى غرف تبديل الملابس. كل هذا يعكس فجوة خطيرة في المعايير وانحدارا حادا في وسائل الإعلام بكل أشكالها.
وتابع المدير الإعلامي السابق للاتحاد الأفريقي لكرة القدم: “نشرت وسائل إعلام دولية صورًا ومقاطع فيديو للمشهد المشين لحظة مغادرة كولر الملعب. لقد شوّهت هذه الصورة صورتنا عالميًا. أود أن أشير إلى أن هذه ليست المرة الأولى. اسألوا لاعبي جميع الأندية، وحتى المنتخبات الوطنية”.
واختتم ثابت قائلاً: “قد يُحرج كلامي البعض أو يُقلقهم، لكنني أعتمد على مهنية العديد من زملائي وأساتذتي الكبار الذين تعلمنا منهم، لدحض مثل هذا السلوك. آمل أن تصل رسالتي إلى المجلس الأعلى للإعلام، ووزارة الرياضة، ونقابة الصحفيين، ليتحركوا بسرعة وحسم”.