“كونسيساو يودع ميلان في حال تتويج الفريق بكأس إيطاليا”

قررت إدارة نادي ميلان الإيطالي البحث عن مدرب جديد لخلافة المدرب البرتغالي سيرجيو كونسيساو، الذي لم يعد استمراره في قيادة الفريق في سان سيرو محل شك.

من المؤكد أن الانفصال بين ميلان وكونسيساو أمر لا مفر منه في نهاية موسم 2024/25، بغض النظر عن كيفية انتهاء مغامرته في كأس إيطاليا.

فاز كونسيساو بكأس السوبر الإيطالي في المملكة العربية السعودية في وقت سابق من هذا العام بعد أن عوض تأخره بهدفين نظيفين ليفوز على إنتر ميلان بنتيجة 3-2.

تألق الروسونيري مرة أخرى تحت قيادة المدرب السابق لبورتو، حيث فاز على ميلان 3-0 في مباراة إياب نصف نهائي كأس إيطاليا الأسبوع الماضي.

لكن يبدو أن نتائج الفريق في مسابقات الكأس لم تساعد موقف كونسيساو لدى إدارة النادي، حيث خرج الفريق من دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا على يد فينورد روتردام، وتعرض لانتكاسة كبيرة في الصراع على صدارة الدوري التي تسمح له بالتأهل إلى البطولة القارية الموسم المقبل.

لماذا سيغادر كونسيساو ميلان؟

وكشفت صحيفة “كالتشيو ميركاتو” الإيطالية في تقرير مثير للاهتمام أن إدارة ميلان ستجري تغييرا تدريبيا بعد الموسم، لكنها أضافت تفصيلا لافتا: الإدارة تنتظر استقالة كونسيساو، حتى لو نجح النادي في الفوز بكأس إيطاليا ضد بولونيا في 14 مايو/أيار المقبل.

ووقع كونسيساو، الذي خلف مواطنه البرتغالي باولو فونسيكا في ديسمبر/كانون الأول الماضي، عقدا قصير الأمد مع ميلان حتى صيف 2026. ومع ذلك، أضافت إدارة النادي بنودا تسمح بإنهاء العقد في نهاية الموسم إذا لم تتحسن النتائج في الدوري.

وكما ذكرنا سابقًا، حقق المدرب البرتغالي لقبه الأول مع ميلان في يناير/كانون الثاني الماضي، بتتويجه بلقب كأس السوبر الإيطالي، متغلبًا على يوفنتوس ثم إنتر ميلان. ومع ذلك، فإن الأداء المتواضع المستمر للنادي في الدوري الإيطالي – حيث يحتل الفريق المركز التاسع مع تبقي أربع جولات فقط – دفع النادي إلى التفكير في التحرك.

من هو خليفة كونسيساو المحتمل؟

وبحسب تقرير موقع “كالتشيو ميركاتو”، فإن إدارة ميلان قررت بالفعل إقالة كونسيساو، وبدأت في اختبار عدد من الأسماء لخلافته في منصب مدرب الفريق.

ولعل أبرز المرشحين هو المدرب الإيطالي الشهير ماسيميليانو أليجري، المدير الفني السابق للفريق، والذي برز اسمه مؤخرا بعد أن أشار كونسيساو إليه بشكل غريب خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده عقب فوز الفريق على فينيسيا 2-0 يوم الأحد الماضي.

ويبقى السؤال الآن: هل سيكون الفوز بالكأس بمثابة وداع أنيق لكونسيساو، أم أن إدارة ميلان ستسارع إلى الإعلان عن رحيله قبل صافرة النهاية؟