لوسيو: إنزاغي يستحق الإشادة في برشلونة مثل مورينيو

منذ 5 ساعات
لوسيو: إنزاغي يستحق الإشادة في برشلونة مثل مورينيو

يأمل لوسيو مدافع إنتر ميلان السابق وقائد الفريق أن يحظى المدرب سيموني إنزاجي بأمسية خاصة مثل تلك التي قدمها جوزيه مورينيو مع الفريق الإيطالي ضد برشلونة في عام 2010.

وقاد مورينيو إنتر ميلان إلى الثلاثية في 2010 وفاز بدوري أبطال أوروبا بعد إقصاء برشلونة في الدور نصف النهائي أمام غريمه بيب جوارديولا.

ويلتقي الفريقان مجددا في الدور ذاته يوم الأربعاء. وستقام مباراة الذهاب في برشلونة على ملعب لويس كومبانيس، قبل أن يلعب ميلان مباراة الإياب بعد أسبوع على ملعب جوزيبي مياتزا.

وتذكر لوسيو، بطل الثلاثية وأحد المشجعين المخلصين لمورينيو، تلك المواجهة التي حدثت قبل 15 عاما، عندما فاز إنتر ميلان في مباراة الذهاب على أرضه 3-1 وخسر 1-0 فقط في كامب نو.

وقال اللاعب البرازيلي السابق لصحيفة جازيتا : “إنزاجي يستحق ليلة مثل ليلة مورينيو في برشلونة. أتذكر أن مورينيو ركض بعد نهاية المباراة. يجب أن يُنسب إليه الفضل دائمًا في هذا الأداء”.

الدفاع الداخلي

قبل المباراة خارج أرضه أمام فريق برشلونة القوي، الذي كان مدعومًا بقوته الهجومية وانتصاره في كأس ملك إسبانيا، كان إنتر قد خسر مبارياته الثلاث الأخيرة في جميع المسابقات. لكن لوسيو يعول على استقرار دفاع إنزاجي.

وأضاف: “قوة إنتر الدفاعية تُعدّ أيضًا ميزةً بارزةً، خاصةً في دوري أبطال أوروبا. كل مباراة تختلف عن الأخرى، لكن إنتر الحالي يتمتع بالوعي التكتيكي الذي يُمكّنه من الدفاع بشكل مُنظم”.

وتابع: “إنتر لديه مدافعان مركزيان قويان، فريق مُركّز، شغوف، ومتعطش للهجوم، ويمتلك القدرة على بناء اللعب من الخلف، خاصةً مع باستوني، ودومفريس قادر على الحسم. ضد برشلونة، عليك التألق في مواقف واحد لواحد”.

يامال وميسي

قلّل لوسيو من أهمية مقارنات لامين يامال بالأسطورة ليونيل ميسي، قائلاً: “لامين لاعب مذهل. ليس من الطبيعي أن يكون موهوبًا وعازمًا إلى هذه الدرجة في سن السابعة عشرة فقط، لكن مسيرة ميسي استثنائية وستبقى كذلك لسنوات عديدة قادمة. لا يمكن مقارنتهما. من المبكر جدًا”.

وتابع: “جمال بحاجة لتسجيل المزيد من الأهداف على مدار مواسم عديدة، وفي المقابل، رافينيا لا يقل خطورة. إنه قائد وفعال”.

ورفض لوسيو التنبؤ بالفائز وانتظر المباراة الحاسمة للقب في السادس من مايو بين أرسنال وباريس سان جيرمان.


شارك