“قرار صادم من إلتشي يجعل جمهور فالنسيا يفقد عادة لا تُفوت!”

أثارت إدارة نادي إلتشي الإسباني غضب قطاع كبير من جماهيره بمنعها تناول الوجبات الخفيفة المعروفة باسم “اللوب” في مدرجات ملعب مانويل مارتينيز فالرو الخاص بالفريق. وتعد هذه خطوة ملحوظة تعكس اتجاها متزايدا نحو تحسين معايير النظافة والاستدامة في الملاعب.
اتبع نادي الدرجة الثانية في إسبانيا نفس نهج نادي فالنسيا، وقام بحظر بيع بذور عباد الشمس، المعروفة محليًا باسم “بيباس”، حول ملعبه. كما سمح لبعض المشجعين بممارسة عادتهم الشعبية المتمثلة في تناول بذور عباد الشمس في المدرجات.
وبحسب موقع “ذا أتلتيك” الأميركي، ففي حين تعد بذور عباد الشمس وجبة خفيفة شائعة بين المشجعين الإسبان خلال مباريات كرة القدم، فإن إدارة النادي أرجعت قرارها إلى عدد من المشاكل الناجمة عن هذا التقليد، الذي تم تناقله عبر الأجيال في المدرجات.
لماذا اتخذت إلتشي هذا القرار؟
وأوضحت إدارة إلتشي أسباب ذلك على النحو التالي: “إن القشور الناتجة عن استهلاك هذه البذور، والتي يتم سحقها بعد ذلك بالأسنان وبصقها مباشرة على الأرض، أدت إلى انسداد شبكات الصرف الصحي وإلحاق الضرر بالمقاعد”.
وأضافت: “هذه الممارسة تؤدي إلى ارتفاع كبير في تكاليف التنظيف والصيانة. كما تجذب هذه النفايات الفئران والحمام، مما يؤدي إلى انتشار الحشرات والقوارض في مرافق الملعب”.
وأكد البيان: “يمثل هذا القرار التزام إلتشي بتحقيق معايير الاستدامة وتحويل ملعبنا إلى نموذج للمجاملة والاحترام والنظافة والفخر بهويتنا المؤسسية”.
وحذر النادي أيضًا من أن تراكم الأنقاض من شأنه أن يؤدي إلى تآكل الهياكل الخرسانية في المناطق التي يصعب الوصول إليها، وبالتالي تعريض سلامة البنية التحتية للخطر على المدى الطويل.
لم يكن نادي إلتشي أول نادي يولي اهتماما أكبر لبذور عباد الشمس. في عام 2023، أعلن نادي فالنسيا حظر بيع هذه الوجبات الخفيفة في ملعب ميستايا وطلب من المشجعين الذين ما زالوا يصرون على تناولها إحضار أكياس خاصة لجمع القشور.
وبرر نادي فالنسيا قراره حينها بالقول إن البذور تجذب القوارض بشكل واضح، وإن الآلات المستخدمة في تنظيف البذور تسببت في ضوضاء أزعجت السكان حول ملعب ميستايا.
*المادة مترجمة بواسطة SRMG