مفاجأة كبرى: لن تصدق ما حدث لتاريخ عبد الناصر! تسريب مثير يفضح محاولات تشويهه

علّق الإعلامي وعضو مجلس النواب مصطفى بكري على ما تم تداوله مؤخرًا من تسجيل صوتي للرئيس الراحل جمال عبد الناصر مع الزعيم الليبي الشهيد معمر القذافي، قائلاً: «بيسموه تسريب، وهو في الحقيقة تسجيل قديم لعبد الناصر، بيتكلم فيه مع القذافي عن الصراع العربي الإسرائيلي، وعن الظروف السياسية والعسكرية اللي كانت موجودة وقتها، والمكالمة دي كانت في أغسطس سنة 1970، يعني قبل وفاة عبد الناصر بحوالي شهر».
وأضاف بكري في تصريحات له ببرنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة «مجلة مصر» إلى أن: ‘أول ما التسجيل اتذاع، انهالت السهام والاتهامات على عبد الناصر من كل اتجاه. أعداء عبد الناصر، أعداء القومية العربية، أعداء مبدأ (ما أُخذ بالقوة لا يُسترد إلا بالقوة)، طلعوا يتكلموا كأنهم لاقيين كنز، وده كله علشان يحققوا اللي فشلوا فيه من أكتر من 55 سنة’.
وتابع: «هما عايزين يلطخوا صورة عبد الناصر ويغبروا على مشروعه الوطني. أنا هنا مش بتكلم بصفتي ناصري أو مؤمن بفكره، أنا بتكلم بوثائق ومعلومات، زي ما أنتم شفتوا، ودي شهادة للتاريخ، وللأجيال اللي جاية، اللي لازم تعرف الحقيقة وتفهم اللي حصل؛ لأن لو فقدنا ثقتنا في تاريخنا، وفي قيادتنا الوطنية، يبقى لا في حاضر ولا مستقبل».
وأوضح بكري: «ومش معناه إننا بنقول فترة عبد الناصر كانت مثالية، لأ، هو نفسه اعترف إن في أخطاء، وسعى يصلّحها، ودي شجاعة تُحسب له، خلينا نرجع للأصل.. 5 يونيو 67 حصلت نكسة كبيرة، إسرائيل احتلت سينا والجولان والضفة الغربية والقدس الشرقية وغزة».
وتابع بكري: «الأمة كلها كانت في حالة صدمة. عبد الناصر وقتها طلع وقال أنا المسؤول، واستقال. بس الإرادة الشعبية رجّعته تاني، وكان قبلها بيومين، يوم الجمعة 2 يونيو، حذر القيادات من إن في عدوان جاي، وإنه ممكن يبدأ بغارات جوية، يعني كان شايف بعينه اللي جاي، وموقفه كان واضح وشجاع».
واختتم بكري تصريحه قائلاً: «اللي بيحصل النهاردة محاولة بائسة لضرب تاريخ عبد الناصر ومشروعه، وده مش هيغير حاجة من الحقيقة اللي كتبها شعب، وشهد عليها التاريخ».