فشل مُدوي لأرسنال أمام بورنموث يحدث فوضى في سباق الوصافة مع سيتي!

تعرض فريق أرسنال لانتكاسة أخرى على أرضه في ملعب الإمارات. وبعد الهزيمة 1-0 أمام باريس سان جيرمان في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا خلال الأسبوع الماضي، تعرض الفريق لهزيمة أخرى في الجولة 35 من الدوري الإنجليزي الممتاز على ملعب الإمارات.
أهدر أرسنال تقدمه في الشوط الأول وخسر 2-1 أمام ضيفه بورنموث. واعتمد المدرب ميكيل أرتيتا بشكل كبير على البدلاء قبل مباراة إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جيرمان في نهاية الأسبوع الجاري.
وقرر أرتيتا إراحة بعض لاعبيه الأساسيين، وعلى رأسهم بوكايو ساكا، وجابرييل جيسوس، وويليام ساليبا، استعدادا لمباراة الثلاثاء أمام باريس سان جيرمان. وأثر ذلك على التوازن الفني للفريق، وفتح مساحات لهجمات بورنموث.
ورغم خسارة النقاط، يرى البعض أن القرار مفهوم في ضوء الحلم الذي راود جماهير شمال لندن على مدى عقود بالمشاركة في بطولة كرة القدم الأوروبية. لكن كل الخيارات تظل مفتوحة في معركة المركز الثاني في الدوري الإنجليزي الممتاز، خاصة مع الضغوط المستمرة التي يتعرض لها مانشستر سيتي وانشغاله الكامل بنهائي كأس الاتحاد الإنجليزي أمام نوتنغهام فورست هذا الشهر.
رايس يفتتح التسجيل… وبورنموث يقلب الطاولة
وبدأت المباراة بوتيرة معتدلة من الجانبين قبل أن يفتتح ديكلان رايس، الذي خاض مباراته رقم 100 مع أرسنال، التسجيل في الدقيقة 34 بعد تمريرة حاسمة رائعة من القائد مارتن أوديجارد، ليمنح جماهير أرسنال الأمل في الفوز الذي سيبقيهم على مسافة قريبة من حامل اللقب ليفربول ويمنحهم تقدما بست نقاط على مانشستر سيتي المتألق.
لكن كل شيء تغير في الشوط الثاني عندما استغل بورنموث ضعف دفاع أرسنال وافتقاره للإيقاع البدني. وجاءت الضربة الأولى في الدقيقة 67 عن طريق دين هويسن، قبل أن يكمل إيسفانلسون المفاجأة بالهدف الثاني في الدقيقة 75، ليمنح الضيوف التقدم ويحافظ على النتيجة حتى صافرة النهاية.
وتركت الهزيمة أرسنال في المركز الثاني برصيد 67 نقطة، مما أعطى مانشستر سيتي صاحب المركز الثالث (64 نقطة) فرصة ذهبية للمنافسة على المركز الثاني في الجولات الثلاث الأخيرة من جدول الترتيب، في ظل تركيز أرسنال القاري وقرار دوري أبطال أوروبا الوشيك.
واصل بورنموث أداءه القوي هذا الموسم، وصعد إلى المركز الثامن برصيد 53 نقطة، وقلص الفارق مع أستون فيلا صاحب المركز السابع إلى سبع نقاط، وأبقى على آماله في التأهل لبطولة أوروبية قائمة.