طارق يحيى يكشف أسراراً مثيرة عن تعيين الرمادي في الزمالك ويفضح علاقة النادي بـ عباس!

يعيش نادي الزمالك حاليًا واحدة من أكثر فتراته اضطرابًا، ويعاني القلعة البيضاء من الأزمات داخل الملعب وخارجه. من المشاكل الإدارية والمالية المتصاعدة إلى النتائج المخيبة للآمال بالنسبة للجماهير، تشير الصورة العامة للنادي الآن إلى موسم قد ينتهي فيه النادي خالي الوفاض في المسابقات المحلية والقارية إذا لم تتم معالجة الأمور بسرعة وجذرية.
ولاحتواء الأزمة، قامت إدارة الأبيض مؤخراً بتعيين أيمن الرمادي مديراً فنياً للفريق، على أمل إعادة التوازن داخل الفريق وتنشيط اللاعبين. ومع ذلك، فإن التغيير التكنولوجي يأتي في وقت حساس بشكل خاص، وسط مناخ من عدم الاستقرار والغضب العام المتزايد. ويواجه المدرب الجديد تحديات كبيرة في ظل إظهاره قدرته على قيادة الفريق للخروج من النفق المظلم.
وتعقدت الأمور أكثر بسبب تصاعد الأزمة المحيطة بالنجم أحمد سيد “زيزو”، أحد أبرز لاعبي الزمالك في السنوات الأخيرة. ويرى الكثيرون أن هذه الضربة كانت قاسية على خط هجوم “الفرسان البيض”. في ظل تراجع أداء ونتائج النادي محليا ودوليا، يقف الزمالك عند مفترق طرق يتطلب قرارات حاسمة وإصلاحات جذرية لاستعادة توازنه وسمعته المفقودة.
تواصلت مجلة مصر مع طارق يحيى المدير الفني السابق لنادي الزمالك وأحد أبرز لاعبي الفريق. ويرى أن ما يحدث في الزمالك سيدمر الأبيض، خاصة أن قرار تعيين مدرب جديد لم يكن موفقا. وهنا المقابلة كاملة:
في البداية ما رأيك في تعيين أيمن الرمادي مديرا فنيا لنادي الزمالك؟
لن أتحدث باسم طارق يحيى، أحد “كابتن” الزمالك، بل نيابة عن جماهير الزمالك المستضعفة. كيف يمكن لإدارة الزمالك أن تعين مديراً فنياً للفريق وهو ليس من أعضاء النادي وليس له أي علاقة بالزمالك؟ ما حدث خطأ وكذب وغير منطقي.
هل تعتقد أن قرار تعيين الرمادي هجوم على نجوم الزمالك؟
أنا ضد ما حدث ولا يمكن التسامح معه. ويضم نادي الزمالك أسماء كبيرة في عالم التدريب تمتلك خبرات فنية واسعة، ويعتبر تعيين أيمن الرمادي بمثابة هجوم على كل المدربين المرتبطين بالزمالك.
إلى أي مدى صحيح أن هناك خلافات بينك وبين أيمن الرميعي؟
رفضي لتعيين أيمن الرمادي مدرباً للزمالك لا يعني أنني أختلف معه أو أريد أن أجد له عيوباً. أنا أتحدث من حيث المبدأ، وما حدث غير مقبول على الإطلاق.
كيف تقيم الوضع الحالي للفريق؟
الزمالك خارج السباق من جميع النواحي. وخرج الفريق من جميع المسابقات وأصبح هدفا سهلا للأندية الأخرى سواء على المستوى المحلي أو القاري بسبب ضعف الجهاز الفني والإداري وعدم تمكن الفريق من إجراء التعاقدات اللازمة.
من المسؤول عما وصل إليه الزمالك الآن؟
النظام بأكمله هو المسؤول عن الوضع الحالي في الزمالك. وضع النادي صعب والوضع الداخلي مؤسف للغاية. ونظرا للمنافسة القوية، لن يتمكن الفريق من الاستمرار بهذا الشكل.
هل يستعيد الزمالك توازنه سريعا؟
ويعاني النادي من أوضاع صعبة ويواجه مشاكل من كافة الجهات، إضافة إلى عرقلة تسجيله بشكل متكرر. وبمجرد حل هذه المشاكل، توقع الأندية المتنافسة عقودا سوبر، ولا يبقى سوى اللاعبين البدلاء. ولذلك فإن الاتفاقات إن وجدت فهي لا تؤتي ثمارها بالنسبة للأبيض.
كيف ترى المنافسة بين الزمالك والأهلي وبيراميدز؟
ما يحدث في الزمالك أمر صعب، والنادي ليس لديه راعٍ مثل الأهلي أو بيراميدز. ولذلك، فمن وجهة نظري، الزمالك ليس في السباق في الوقت الحالي. يجب معالجة الوضع بشكل عاجل وإغلاق الثغرات التي أدت إلى انهيار الفريق.
هل يساهم اجتماع حل الخلافات بين مرتضى منصور وحسين لبيب في حل أزمات الزمالك؟
“لا نخدع أنفسنا.” لا يمكن عقد اجتماع لحل الخلافات بين مرتضى منصور وحسين لبيب لأن كل الأطراف انتحارية وكل واحد يفكر في مصلحته فقط وليس الزمالك. رغم أنني أؤيد الدعوة لعقد اجتماع، إلا أنني متأكد من أن جميع الأطراف سترفضه.
كيف يخرج من مستواه الحالي المنخفض؟
ويحتاج الزمالك إلى دعم مالي كبير وموارد متنوعة ومصادر دخل مستقرة مثل النادي الأهلي ونادي بيراميدز للمشاركة في البطولات المحلية والقارية. لكن الحقيقة هي أن النادي يعتمد حالياً على الدعم من ممدوح عباس، وهذا الوضع لا يمكن أن يستمر.
شاهد مباراة باريس سان جيرمان وارسنال في دوري أبطال أوروبا بث مباشر اليوم.
مرتضى منصور يعلن توليه قضية طالبة جامعة الزقازيق.
طارق السعيد: الرمادي مدرب جيد ولكن هل يتحمل ضغط جماهير الزمالك أم يتكرر سيناريو إيهاب جلال؟