وزير التعليم يدخل في شراكة مثمرة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان!

منذ 2 ساعات
وزير التعليم يدخل في شراكة مثمرة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان!

استقبل محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، إيف ساسينراث، الممثل المقيم لصندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر، وجيرمين حداد، مساعد الممثل المقيم بالصندوق، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في مجالات التعليم، والتوعية السكانية، وتمكين الشباب، في إطار التوجهات الاستراتيجية للدولة المصرية نحو الاستثمار في الإنسان وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وقد حضر اللقاء من جانب الوزارة كلٌّ من: الدكتورة إيمان حسن، رئيس الإدارة المركزية للأنشطة الطلابية، والدكتورة هانم أحمد، مستشار الوزير للعلاقات الدولية، وأميرة عواد، منسق الوزارة للعلاقات الدولية، والدكتور وصفي حكيم، خبير بالإدارة المركزية لتطوير المناهج.

وفي مستهل اللقاء، أعرب الوزير محمد عبد اللطيف عن تقديره للتعاون المثمر مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، مشيرًا إلى أن الوزارة تولي أهمية بالغة لقضايا التوعية السكانية والصحة الإنجابية في المناهج الدراسية والأنشطة الطلابية، بما يسهم في بناء وعي مجتمعي مستنير لدى الأجيال الجديدة.

وأكد الوزير أن الوزارة حققت خطوات ملموسة في هذا المجال، حيث تم إدراج مفاهيم النمو السكاني، والصحة الإنجابية، وقضايا المساواة وتمكين الفتيات ضمن الأنشطة والمناهج، بالتعاون مع الجهات المعنية، كما تم تنفيذ حملات توعوية داخل المدارس، وتدريب المعلمين على دمج هذه القضايا في العملية التعليمية.

وأضاف الوزير أن هذا التعاون يعكس التزام الحكومة المصرية بتعزيز الشراكات مع المؤسسات الدولية لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة، مثمنًا الدعم الفني الذي يقدمه صندوق الأمم المتحدة للسكان في تطوير البرامج التعليمية الموجهة للشباب.

من جانبه، أعرب إيف ساسينراث عن اعتزاز الصندوق بالتعاون القائم مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، والذي يمثل نموذجًا ناجحًا للشراكة بين المؤسسات الحكومية والمنظمات الدولية في دعم قضايا التنمية البشرية.

وأشاد ساسينراث بجهود الوزارة في إدماج مفاهيم التوعية السكانية والصحة الإنجابية ضمن العملية التعليمية، مؤكدًا استعداد الصندوق لتعزيز أوجه التعاون بما يتماشى مع أولويات الدولة المصرية واستراتيجية الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.

وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين الوزارة وصندوق الأمم المتحدة للسكان، والتي تضمنت دمج عناصر الصحة الإنجابية الشاملة والمفاهيم السكانية في النظام التعليمي، من خلال تطوير إطار المناهج ودمج الرسائل والقضايا السكانية. كما تم تنفيذ أنشطة فنية ورياضية للطلاب لتثقيفهم بأهمية المفاهيم السكانية والصحة الإنجابية، باستخدام تقنيات مسرحية، واستثمار الأنشطة الرياضية في مكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي، بالإضافة إلى دعم الصندوق لإنشاء مراكز تدريبية نموذجية للمعلمين والطلاب، تماشيًا مع الاستراتيجية القومية لتنمية الأسرة المصرية.

وتناول اللقاء كذلك بحث فرص تعزيز التعاون المستقبلي بين الجانبين في مجالات دعم الأنشطة التربوية المتعلقة بالصحة الإنجابية، وتنمية المهارات الحياتية للطلاب، وتمكين الفتيات، وتطوير قدرات المعلمين والموجهين، بالإضافة إلى دراسة إمكانية التوسع في البرامج التعليمية المشتركة على مستوى المحافظات.

كما تمت مناقشة التعاون حول دعم الشباب، وإشراك المسرح المدرسي في مناقشة قضايا السكان، والتوسع في تنفيذ مبادرة “نورا” التي تستهدف الأسر والمجتمعات المحلية، بالإضافة إلى تقديم خدمات موجهة للفتيات في سن المراهقة، من خلال جلسات توعية حول الصحة، والتغذية، وأدوار الجنسين، والصحة الإنجابية، والادخار، والمعرفة المالية، واتخاذ القرار، ومهارات التفاوض.


شارك