استعراض مثير لمواجهات نصف نهائي كأس أمم أفريقيا تحت 20 عامًا!

منذ 5 ساعات
استعراض مثير لمواجهات نصف نهائي كأس أمم أفريقيا تحت 20 عامًا!

بأعلى مستوى من النجاح التنظيمي وإشادة غير مسبوقة من جميع الفرق على حسن الضيافة والاهتمام بالتفاصيل، كما هو معتاد في أي حدث رياضي تستضيفه مصر، اختتمت منافسات بطولة كأس الأمم الأفريقية للشباب تحت 20 عاما، غدا الأحد.

وتواجه مصر نيجيريا في مباراة تحديد المركز الثالث على ملعب 30 يونيو في تمام الساعة السادسة مساء، فيما تقام المباراة النهائية بين المغرب وجنوب أفريقيا على ملعب القاهرة في تمام التاسعة مساء.

ويتناول الموقع الرسمي للاتحاد المصري لكرة القدم أهم الشخصيات والظواهر في ربع النهائي ونصف النهائي في النقاط التالية:

– أقيمت حتى الآن ست مباريات في دور خروج المغلوب، انتهت أربع منها بالوقت الأصلي أو الإضافي، فيما حُسمت مباراتان بركلات الترجيح: الأولى بين نيجيريا والسنغال والثانية بين مصر وغانا في ربع النهائي.

وكان التنافس وتشابه مستويات اللعب من أبرز الظواهر خلال الجولتين، إذ لم يتمكن أي فريق من الفوز بأكثر من فارق هدف واحد. وكانت النتيجة (1:0) هي القاسم المشترك لجميع نتائج المباريات التي انتهت بفوز أحد الفريقين في ربع النهائي ونصف النهائي.

– تم استقبال 6 أهداف فقط في الأدوار الإقصائية، أي بمعدل هدف واحد في كل مباراة. وبالمقارنة، استقبلت شباك الفرق 47 هدفا في 22 مباراة في دور المجموعات، وهو ما يعادل متوسط 2.13 هدفا في المباراة الواحدة.

– لعب البدلاء دورا حاسما في حسم نتيجة المباراة لصالح فرقهم خلال الجولتين. سجل ثابانج مهلانجو الهدف الذي تأهل به جنوب أفريقيا لمباراتها ضد جمهورية الكونغو الديمقراطية في الوقت بدل الضائع من الشوط الإضافي الأول، بعد أن استبدله المدرب ريموند مداكا بزميله في الفريق جودي لي أتشين في الدقيقة 77. وفي تلك اللحظة، ضمن المهاجم المغربي يونس العبدلاوي لبلاده تذكرة التأهل إلى النهائي عندما سجل هدف الفوز في مرمى المنتخب المصري، بعد 12 دقيقة من دخوله بديلاً لزميله سعد الحداد.

– كان المهاجم المصري مؤمن شريف اللاعب الوحيد الذي سجل هدفين في دور الستة عشر، حيث سجل هدفين في الدقيقتين 19 و27 من مباراة ربع النهائي أمام غانا.

ويعد تأهل الثنائي العربي مصر والمغرب لكأس العالم ظاهرة عادت للبطولة بعد غياب دام 20 عاما. وكان آخر إنجاز حققه أبناء اللغة العربية في نسخة 2005 ببنين على يد نفس الثنائي، مع العلم أنه في النسختين السابقتين كان المنتخب التونسي هو الممثل الوحيد لشمال إفريقيا في كأس العالم وتم زيادة عدد المنتخبات إلى 12 اعتبارا من نسخة 2021 التي أقيمت في موريتانيا.

تأهل المغرب إلى النهائي بعد غياب دام 28 عاما، بعدما حقق هذا الإنجاز على أرضه في نسخة 1997. وكان الفريق الآخر في هذه المباراة النهائية هو جنوب أفريقيا، الذي تأهل أيضًا إلى نهائي هذه النسخة.

ويعد فشل فرق غرب أفريقيا في الوصول إلى النهائي في هذه النسخة حدثا لم يحدث منذ 28 عاما. في 13 نسخة متتالية، كان لعمالقة هذه المنطقة ممثل واحد على الأقل في النهائي، حيث تأهل المغرب (اتحاد شمال إفريقيا لكرة القدم) وجنوب إفريقيا (كوسافا) إلى نهائي نسخة 1997.


شارك