فضائح وتفاصيل الصراع الحار بين اتحاد الكرة ورابطة الأندية.. ما هو السر وراء غضب الأهلي؟
أكد الكاتب الصحفي أمير هشام، أن هناك توجه داخل الاتحاد المصري لكرة القدم لإلغاء رابطة الأندية المحترفة. لكن الاتحاد كان على علم بذلك، ولذلك دعا على الفور إلى اجتماع مع الأندية، حيث اتفقوا على منع الهبوط وتقديم عدد من التوصيات لعرضها على اتحاد كرة القدم.
وفي حديثه لبرنامج “بلوس 90” المذاع على قناة النهار، قال: “بعد تجديد الثقة بالاتحاد ورفع توصيات لاتحاد الكرة، أصبح من الصعب اتخاذ قرار بحل الاتحاد أو تعليق صلاحياته. علاوة على ذلك، اتفقت الأندية على إبقاء الاتحاد بقيادة أحمد دياب في الموسم المقبل”.
وأضاف: “وافقت رابطة الدوري على إلغاء الأندية المرشحة للهبوط، وأصبحت تتمتع بحصانة تامة بعد تجديد الثقة بها. ولذلك، فإن أي قرار من اتحاد الكرة يتعارض مع مصالحه وتوصياته سيؤدي إلى صراع خطير بينه وبين فرق الدوري المصري الممتاز”.
وأضاف: “لذلك هناك معركة واضحة بين الأقوى حاليا ومن سينتصر في النهاية: اتحاد الكرة أم الدوري”.
وتابع: عقد اتحاد الكرة اجتماعا سريعا مع اتحاد الأندية، حيث وافقوا على إلغاء الهبوط، بغض النظر عن صورة الكرة المصرية في الخارج.
وأضاف: “ننتظر رد اتحاد الكرة بعد قراره بتأجيل الاجتماع إلى الثاني من يونيو. يريدون وقتًا لوضع خططهم، واتحاد الكرة هو صاحب الحق الأول والأخير في إدارة الكرة المصرية”.
وأضاف: “يجب على رابطة الدوري إجراء انتخابات تحت إشراف اتحاد الكرة، وسيستمر الصراع حتى الاجتماع المقبل”.
وتابع: “لم تُحسم مسألة المحترفين الأجانب بعد. وبعد اجتماع بين اتحاد الأندية وفرق الدوري، لم يُقدَّم لاتحاد الكرة سوى توصيات بشأن تسجيل اللاعبين الأجانب. ويجب أن يوافق اتحاد الكرة على كل ذلك، وسيتم مناقشته في الاجتماع المقبل في الثاني من يونيو”.
وأضاف: “الأهلي غاضب وينتظر اجتماع اتحاد الكرة غدًا لحل مشكلة اللاعبين الأجانب. كانت هناك رغبة في ضم ستة لاعبين بالغين ولاعبين قاصرين، أو استبعاد اللاعبين الأجانب القاصرين تمامًا ليتمكن اللاعبون الستة من اللعب في الملعب”.
وأضاف: “الأهلي أراد حسم الأمر سريعًا والتعاقد مع لاعب أجنبي جديد قبل انطلاق كأس العالم. إلا أن حسم الأمر في الثاني من يونيو قد يمنع النادي من تعزيز صفوفه”.
