“لن تصدق رسالة فنية مؤثرة من فينيسيوس لمودريتش بعد رحيله عن ريال مدريد!”

أرسل الجناح البرازيلي الدولي فينيسيوس جونيور، لاعب ريال مدريد، رسالة وداع إلى زميله في الفريق الكرواتي لوكا مودريتش، الخميس، بعد رحيله عن النادي بعد مسيرة استمرت 13 عامًا مع لوس بلانكوس.
كتب فينيسيوس عبر حسابه الشخصي على إنستغرام: “من الصعب جدًا وداع لوكا. لقد تقاسمنا غرفة الملابس مع أسطورة لسنوات. قصته مع مدريد لا مثيل لها: 13 موسمًا، 28 لقبًا، كُتبت جميعها بأناقة وموهبة وتواضع”.
وأضاف: “شكرًا لك على كل النصائح، وعلى أسلوب لعبك وأسلوب حياتك. كانت كرة القدم فنًا. وأسلوب تعاملك معي كان هبة. تعلمت من تمريراتك (على طريقة لوكا مودريتش)، ولكن قبل كل شيء من كرمك اليومي. سأفتقدك كثيرًا. شكرًا لك على كل شيء. أحبك كثيرًا.”
وفي سياق متصل، أعلن الدولي الكرواتي لوكا مودريتش، نجم وسط ريال مدريد، رحيله عن النادي الملكي بعد كأس العالم للأندية، منهيا بذلك مسيرة استمرت 12 عاما مع اللوس بلانكوس.
كتب مودريتش على صفحته على فيسبوك: “أعزائي مشجعي ريال مدريد، حان الوقت. لحظة لم أتمناها أبدًا، لكن هذه هي كرة القدم، ولكل شيء في الحياة بداية ونهاية. يوم السبت، سأخوض مباراتي الأخيرة في سانتياغو برنابيو”.
وأضاف: “وصلتُ عام ٢٠١٢ برغبةٍ في ارتداء قميص أفضل فريقٍ في العالم وتحقيق إنجازاتٍ عظيمة، لكنني لم أكن أتخيل ما سيحدث بعد ذلك. لقد غيّر اللعب لريال مدريد حياتي كلاعب كرة قدم وكشخص. أنا فخورٌ بكوني جزءًا من إحدى أنجح عصور أفضل نادٍ في التاريخ”.
وتابع: “أود أن أشكر النادي من أعماق قلبي، وخاصة الرئيس فلورنتينو بيريز، وزملائي في الفريق، ومدربيّ وكل من ساعدني خلال هذه الفترة”.
وأكد: “خلال هذه السنوات، عشتُ لحظات لا تُنسى، وعودات بدت مستحيلة، ونهائيات، واحتفالات، وليالٍ ساحرة في البرنابيو. فزنا بكل شيء، وكنتُ سعيدًا للغاية. سعيدًا جدًا جدًا.”
واختتم حديثه قائلاً: “لكن إلى جانب الألقاب والانتصارات، أحمل في قلبي حب جميع مشجعي ريال مدريد. لا أستطيع وصف مدى ارتباطي بكم، ومدى الدعم والاحترام والحب الذي تلقيته وما زلت أشعر به. لن أنسى أبدًا كل تصفيق وكل لفتة حنان قدمتموها لي. أغادر بقلبٍ مليء بالفخر والامتنان وذكريات لا تُنسى. حتى لو لم أرتدي هذا القميص على أرض الملعب بعد كأس العالم للأندية، سأظل دائمًا مشجعًا لريال مدريد.”