مفاجأة: كلوب يشعل غضب المشجعين بسبب إغلاق التلفزيون خلال مباراة ليفربول ضد أرنولد!

اعترف يورجن كلوب المدير الفني السابق لفريق ليفربول، بأنه أغلق التلفاز عندما سمع صيحات استهجان من جماهير النادي الإنجليزي ضد ترينت ألكسندر أرنولد.
جاء ذلك خلال تعادل ليفربول 2-2 على أرضه مع أرسنال في 11 مايو/أيار الماضي، بعد أن أعلن أرنولد رحيله عن النادي، ربما إلى ريال مدريد.
انضم أرنولد البالغ من العمر 26 عامًا، والذي ولد في ليفربول، إلى النادي في عام 2004 في سن السادسة وشارك لأول مرة مع الفريق الأول تحت قيادة كلوب.
ويعتبر أرنولد أحد أفضل اللاعبين في مركز الظهير الأيمن في العالم، كما يجيد اللعب في خط الوسط أيضًا.
خاض 353 مباراة مع ليفربول وفاز بالدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية تحت قيادة كلوب.
وتألق أرنولد أيضًا في فوز ليفربول بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم تحت قيادة المدرب الهولندي أرن سلوت.
“هذا النادي لا ينسى أبدًا”
وقال كلوب، في حديثه لأرنولد يوم الجمعة خلال فعالية لجمع التبرعات لصالح مؤسسة ليفربول الخيرية: “شاهدت المباراة عندما دخل وسمعت صيحات الاستهجان”.
وأضاف: “أنا كبير في السن، وظننتُ أن السبب هو ضعف سمعي، فرفعتُ الصوت… استغرق الأمر عشر ثوانٍ أخرى لأدرك ذلك، فأطفأتُ التلفزيون. بصراحة، شعرتُ بخيبة أمل شديدة في تلك اللحظة. ليس هكذا نتصرف إطلاقًا”.
رفع المدرب الألماني السابق قميص ليفربول الذي يحمل صورة أرنولد دعمًا له، وحثّ الجماهير على عدم نسيان ما قدمه للنادي: “أنا لا أقول لكم: لا تصابوا بخيبة أمل، لا تغضبوا. أنا أقول لكم: لا تنسوا. هذا النادي لا ينسى”.
وتابع: “لقد بذل قصارى جهده كل يوم من أجل هذا الشعار… بعد عشرين عامًا، قرر الرحيل. إذا كان هناك من يستحق الانزعاج من ذلك، فهم مُلّاك النادي، لكنهم ليسوا كذلك”.
محمد صلاح يدعم أرنولد
وتأتي انتقادات كلوب بعدما أبدى سلوت شكوكه بشأن ما إذا كان ألكسندر أرنولد سيظهر لآخر مرة مع الفريق في مباراة الأحد على أرضه أمام كريستال بالاس، والتي سيتوج بعدها ليفربول بكأس الدوري الإنجليزي الممتاز. كلوب سيكون حاضرا.
كما أعرب نجم ليفربول محمد صلاح عن دعمه لزميله في الفريق، مؤكدا أنه لا يستحق صافرات الاستهجان.