بكاء مؤثر لأرنولد في وداعه لملعب أنفيلد! اكتشف اللحظة العاطفية التي هزت قلوب مشجعي ليفربول

منذ 4 ساعات
بكاء مؤثر لأرنولد في وداعه لملعب أنفيلد! اكتشف اللحظة العاطفية التي هزت قلوب مشجعي ليفربول

ودع مدافع منتخب إنجلترا ترينت ألكسندر أرنولد جماهير ليفربول في ملعب أنفيلد للمرة الأخيرة. لقد كان وداعًا مؤثرًا تضمن الدموع والعناق الدافئ.

وبدا المدافع الإنجليزي، القادم من منطقة ديربي الغربية في ليفربول، متأثرا بشدة وهو يعانق زملائه في الفريق ومدربه أرن سلوت واحدا تلو الآخر. وكانت تلك لحظة لا تُنسى في هذا الملعب التاريخي، على الرغم من أنه كان من المتوقع أن يتعرض لاستهجان الجماهير بسبب رفضه تجديد عقده وإصراره على الانتقال إلى ريال مدريد.

وبين دموع أرنولد وتصفيق الجماهير، كان الجو مختلفا تماما عن المشاهد المتوترة التي شهدناها قبل أسابيع قليلة في مباراة أرسنال على ملعب أنفيلد، حيث ساد التوتر والعصبية. لكن اليوم تحول الوداع إلى احتفال عاطفي يعبر عن ارتباط اللاعب بالنادي وجماهيره.

قبل أرنولد شعار ليفربول عندما قال وداعا للجماهير. كان يتابعه المدرب يورجن كلوب، الذي اكتشفه بعد وصوله في عام 2015، وكان هو من قرر ترقيته إلى الفريق الأول.

بدأت مراسم الوداع، لكنها ستستمر لأكثر من ساعة بعد تعادل ليفربول 1-1 مع كريستال بالاس. وتعتبر هذه الجائزة بمثابة تكريم مناسب للاعب الذي أصبح رمزًا لليفربول في السنوات الأخيرة وترك بصمة لا تمحى في ذاكرة أنفيلد. كان هو من صنع الهدف الذي حسم تأهل ليفربول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا ضد برشلونة، وهي المباراة التي نطق فيها بشعار “لا تستسلم أبدًا”.


شارك