صدمة في عالم كرة القدم: ساني يقترب من الانتقال إلى غلطة سراي!

مع اقتراب بطولة كأس العالم للأندية، أصبح مستقبل الدولي الألماني ليروي ساني واضحا بشكل متزايد، حيث قرر اللاعب عدم تمديد عقده مع نادي بايرن ميونخ، ما يعني أن رحيله بات وشيكاً.

وينتهي العقد الحالي للاعب الدولي الألماني في 30 يونيو/حزيران المقبل، ولم تسفر المفاوضات التي يقودها المدير الرياضي ماكس إيبرل عن اتفاق نهائي حتى الآن.

ويريد ساني حسم الأمر سريعاً، وتشير كل المؤشرات – بحسب صحيفة “بيلد” الألمانية – إلى رحيل النجم صاحب البشرة السمراء عن النادي البافاري هذا الصيف.

ومنذ انضمامه من مانشستر سيتي، أمضى ساني خمس سنوات في النادي، وشارك في 220 مباراة، وسجل 61 هدفًا وقدم 55 تمريرة حاسمة.

بحسب بيل، برر بايرن ميونخ قراره باستبعاد ساني من كأس العالم للأندية في الولايات المتحدة، رغم تأجيل مشاركته بسبب ارتباطاته مع المنتخب الوطني. ويشير هذا القرار إلى أن الخلاف بين الطرفين أمر لا مفر منه.

العرض المالي هو الكلمة الأساسية.

وفقًا لصحيفة بيلد، لم يُقدّم بايرن ميونيخ عرضًا ماليًا إضافيًا، بل غيّر هيكل الرواتب. في البداية، عرضوا عقدًا لمدة ثلاث سنوات براتب سنوي صافي قدره 10 ملايين يورو، بالإضافة إلى مكافأة قدرها 5 ملايين يورو. رفض سانيه هذا العرض.

ثم عاد النادي بعرض مُعدّل: ١٢ مليون يورو راتبًا أساسيًا و٣.٥ مليون يورو مكافأة، ولكن دون زيادة القيمة الإجمالية. لم يُقتنع ساني، ورفض بايرن تقديم أي عرض إضافي.

جاءت نقطة التحول في إسطنبول، عندما دخل نادي جالطة سراي إسطنبول في سباق ضم اللاعب، مقدمًا عرضًا بقيمة تقارب 10 ملايين يورو صافية سنويًا. الصفقة على وشك الاكتمال، ولم يبق سوى توقيع سانس.

ذكرت صحيفة بيلد أن الصفقة قد تُبرم يوم الأربعاء، ما يعني أن سانيه لن يتمكن من السفر إلى الولايات المتحدة مع وفد بايرن. ومع ذلك، في حال فشل الاتفاق، فسيكون ذلك بسبب مطالبة اللاعب بإنهاء عقده حتى 30 يونيو/حزيران والبقاء مع الفريق خلال البطولة.