سائق رافعة يُكشف فجوة كرة القدم بين القارات في أوكلاند

عكس الأداء المتواضع لنادي أوكلاند سيتي النيوزيلندي أمام بايرن ميونيخ في المباراة الافتتاحية لكأس العالم للأندية 2025 الأداء الضعيف لأندية كرة القدم في أوقيانوسيا مقارنة ببقية العالم.
أوكلاند سيتي عملاق كرة قدم في قارته، وهو أنجح نادٍ في دوري أبطال أوقيانوسيا بثلاثة عشر لقبًا. هذا يضعه متقدمًا بفارق أحد عشر لقبًا عن أقرب منافسيه. مع ذلك، ووفقًا لإحصاءات أوبتا، يحتل النادي الأزرق والأبيض المركز 5074 عالميًا فقط، مما يشير إلى فارق كبير جدًا بينه وبين الفرق الأوروبية المشاركة في البطولة.
وذكرت صحيفة “ليكيب” الفرنسية أن هذا التقييم تأكد بعد خسارة أوكلاند 10-0 أمام العملاق البافاري في الجولة الأولى من المجموعة الثالثة لكأس العالم للأندية.
وأضافت أن “تصنيف أوكلاند سيتي قريب من تصنيف يوني لو شاتو وشاتورو ريزيرف، وهما فريقان يلعبان في الدرجة الخامسة الفرنسية”.
واعتبرت الصحيفة الفرنسية الشهيرة أيضا أن تراجع المنتخب النيوزيلندي “منطقي للغاية” نظرا لأنه يتكون في معظمه من لاعبين هواة.
“على سبيل المثال، حارس مرمى أوكلاند (كونور تريسي) هو سائق رافعة شوكية، واضطر بعض اللاعبين إلى أخذ إجازة من العمل للمشاركة في البطولة”، أوضحت.
في ظل هذا الواقع، من المتوقع أن يتكرر سيناريو بايرن ميونيخ في المباراة الثانية لأوكلاند سيتي ضد بنفيكا لشبونة (المصنف 24 في تصنيف أوبتا لأفضل الأندية في العالم)، ثم ضد بوكا جونيورز الأرجنتيني (المصنف 131). وتسعى جميع هذه الفرق إلى استغلال المباراة ضد ممثل أوقيانوسيا لتعزيز فرصها في التأهل.