مدرب المغرب السابق يحذر: “الوقت أكبر تحدي للوداد في مونديال الأندية”

قال حسن مؤمن، المدرب السابق للمنتخب المغربي والمدير الفني السابق لنادي الوداد الرياضي، إن التحدي الأكبر للمنتخب المغربي في كأس العالم للأندية هو عامل الوقت، حيث تولى المدرب الحالي أمين بنهاشم تدريب الفريق في المراحل النهائية من الدوري.
وأكد مؤمن أن الأداء القوي والمشرف للوداد في البطولة سيعتمد بشكل كبير على قدرة المدرب على استغلال كامل قدرات اللاعبين واستعادة الروح الجماعية خلال فترة قصيرة وخلق التوازن التكتيكي والنفسي داخل المجموعة.
وأشار إلى أن مانشستر سيتي عانى من ظروف صعبة في بداية الموسم بسبب الإصابات والنتائج السيئة، لكنه وجد إيقاعه المعهود في مباراة الإياب، ويأمل في تحقيق نتيجة قوية في كأس العالم لتعويض خروجه خالي الوفاض في الموسم الماضي.
وتابع مؤمن قائلاً إن الوداد بحاجة إلى استغلال مهارات مدربه لوضع خطة للتعامل مع القوة الهجومية للفريق الإنجليزي. ويمكن تحقيق ذلك إما بالدفاع العميق والهجمات المرتدة والكرات الثابتة، أو بالضغط العالي على دفاع المنافس، على غرار ما فعله ليفربول في مباريات مماثلة هذا الموسم.
وأوضح أن نجاح هذه الخطة يعتمد على قدرة المدرب على تنظيم الفريق واختيار الأدوار بدقة داخل التشكيلة، وضمان الانسجام بين اللاعبين، بمن فيهم المنضمون حديثًا لتعزيز صفوف الفريق ومعالجة الثغرات الواضحة في خط الوسط الدفاعي.
وأكد أيضاً أهمية اللياقة البدنية في هذه المرحلة الحرجة من الموسم، وأعرب عن ثقته في قدرة اللاعبين على سد هذه الفجوات وتقديم الدعم اللازم للفريق في هذه المسابقات الكبرى التي تمثل بفضل ما تتمتع به من مميزات فريدة فرصة استثنائية للتألق على الساحة الدولية.
وأشاد حسن مؤمن بتأثير التغيير الفني على الأجواء داخل النادي، حيث نجح المدرب الجديد رغم الهزائم في استعادة الروح الجماعية وإبراز المهارات الجماعية للاعبين، وهو ما ظهر في المباراتين الوديتين أمام إشبيلية وبورتو.
واختتم تصريحاته قائلا: “نتوقع من المدرب بن هاشم أن يستغل كامل إمكانات اللاعبين في هذه البطولة، وأن يكون له تأثير دائم على أداء الفريق جماعيا وتكتيكيا، وأن يقود الوداد إلى أداء محترم أمام نخبة من أفضل الأندية في العالم مثل مانشستر سيتي ويوفنتوس والعين الإماراتي”.
ويلعب الوداد في المجموعة السابعة بالبطولة إلى جانب يوفنتوس الإيطالي ومانشستر سيتي الإنجليزي والعين الإماراتي.