مفاجأة: ريندرز يفضح سبب وجوده في مانشستر سيتي!

دعا لاعب خط الوسط الهولندي تيجاني رايندرز جماهير مانشستر سيتي إلى التعامل معه كلاعب يتمتع بشخصية مستقلة، وليس كما يعتقد البعض، تم جلبه كبديل لكيفن دي بروين.

ويأمل رايندرز أن تساعد أهدافه وتمريراته الحاسمة في عودة البلوز إلى منصة التتويج، بداية من بطولة كأس العالم للأندية التي تقام حاليا في الولايات المتحدة ويشارك فيها 32 فريقا لأول مرة في التاريخ.

وصل لاعب خط الوسط الهولندي من ميلان مقابل 55 مليون يورو كجزء من إعادة هيكلة خط الوسط بعد رحيل كيفن دي بروين.

وقال رايندرز في تصريحات لموقع “ذا أثليتيك” خلال معسكر مانشستر سيتي التدريبي في ميامي: “أنا لست هنا لأحل محل دي بروين، لكنني شاهدت الكثير من مقاطع الفيديو له وأعرف كيف يلعب”.

وأضاف: “أحاول مساعدة الفريق بأسلوبي الخاص وبطريقتي الخاصة. لطالما شاهدتُ كيفن، ولكن هناك لاعب آخر أستطيع أن أتعلم منه الكثير: غوندوغان. من الجميل رؤيته عن قرب ورؤية كيف يُبدع أفكاره.”

رايندرز يراقب فان بيرسي وبيركامب

واعترف رايندرز أنه بالإضافة إلى أسلوب لعب كيفن دي بروين، كان يراقب أيضًا روبن فان بيرسي ودينيس بيركامب، من بين لاعبين آخرين قضى وقتًا طويلاً في تحليل أسلوب لعبهم.

وظّف رايندرز موهبته في التسجيل وصناعة اللعب بشكل رائع الموسم الماضي. سجّل 15 هدفًا وقدّم خمس تمريرات حاسمة في جميع المسابقات، وقاد ميلان للفوز بلقب كأس السوبر الإيطالي والمركز الثاني في كأس إيطاليا.

“لقد فعلتُ ذلك بالفعل مع ميلان في الموسم الماضي وسجلتُ أهدافًا”، أوضح اللاعب. “كلاعب وسط، من المهم جدًا تسجيل الأهداف وتقديم التمريرات الحاسمة”.

وأضاف: “في موسمي الأول مع ميلان، لم أكن هادئًا عندما أتيحت لي الفرص. هذا ما فكرت فيه ذلك الصيف وشاهدت لقطات خلف ظهري. حاولت التكيف الموسم الماضي وأن أكون أكثر هدوءًا أمام المرمى”.

وقّع رايندرز عقدًا جديدًا لمدة خمس سنوات مع ميلان في وقت سابق من هذا العام، لكن مانشستر سيتي كان قد حدده هدفه الرئيسي. وأضاف رايندرز: “كان الموسم على وشك الانتهاء عندما اتصل بي والدي وأخبرني أن مانشستر سيتي مهتم بي”.

وتابع: “كان قرار الانضمام إلى مانشستر سيتي قرارًا بديهيًا، وفي النهاية، كان الاختيار سهلًا. اللعب في أوروبا مهم بالنسبة لي، واللعب لمانشستر سيتي أشبه بحلم”.

أتطلع إلى ذلك،” اختتم حديثه. “بالطبع، تسمعون من العديد من زملائي في المنتخب الوطني مدى روعة الدوري الإنجليزي الممتاز، وأرغب في خوض هذه التجربة أيضًا.”

شهد مانشستر سيتي أسوأ مواسمه تحت قيادة بيب جوارديولا العام الماضي، حيث احتل المركز الرابع برصيد 71 نقطة. وكان التراجع الحاد للفريق مفاجئًا للكثيرين، بمن فيهم رايندرز.

نعم، ولكن بعد كل هذه المواسم الناجحة، مثل أربعة مواسم متتالية، يُمكننا دائمًا تحقيق موسم آخر مماثل. هذا ممكن، لكن الأمر متروك لنا الآن لتغيير ذلك هذا الموسم والفوز بالألقاب. قد يرحل كيفن، لكن الأساس لا يزال قائمًا، ويمكنك رؤية المستوى العالي هنا في التدريب وخارج الملعب. اللاعبون يُساعدونني كثيرًا، وهذا يُشعرني بالسعادة.

المواد المترجمة بواسطة SRMG