اتصال هاتفي مثير للدهشة بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره الروسي: ماذا جرى خلال المكالمة؟

جرى اتصال هاتفي بين د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة مع سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسى يوم الثلاثاء ١٧ يونيو، وذلك في إطار توجيهات السيد رئيس الجمهورية بتكثيف الاتصالات والجهود المبذولة لوقف التصعيد العسكري الخطير القائم بين اسرائيل وايران.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية أن الاتصال تناول سبل تعزيز العلاقات المصرية – الروسية فى المجالات المختلفة، حيث ثمن الوزيران المستوى الراهن للتعاون المشترك بين البلدين في المجالات المختلفة، واكدا الحرص على مواصلة الارتقاء بالعلاقات الثنائية وتبادل الزيارات بين الجانبين لدفع التعاون المشترك خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بما يحقق المنفعة المتبادلة للبلدين.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول مستجدات الوضع الاقليمي في ظل التصعيد العسكري الراهن وتداعياته الوخيمة على أمن واستقرار المنطقة.
وأكد الوزيران على الأهمية البالغة لخفض التصعيد واللجوء للحلول السياسية والدبلوماسية والعودة إلى المفاوضات، وأكدا على انه لا حلول عسكرية للازمة الراهنة.
كما استعرض الوزيران الاتصالات التى تتم على المستوى الرئاسى لكل من الرئيس عبد الفتاح السيسى وفلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية مع عدد من قادة ورؤساء الدول من أجل احتواء التصعيد ووقف إطلاق النار والعودة إلى المفاوضات باعتبارها السبيل الوحيد لمنع اتساع نطاق الصراع الراهن الى الدول المجاورة والمنطقة بأسرها.
في هذا السياق، أشاد الوزير لافروف بالبيان المشترك الذي صدر أمس ١٦ يونيو من ٢٣ دولة عربية وإسلامية بمبادرة مصرية والذي شدد على ضرورة وقف اطلاق النار والعودة لمسار المفاوضات في أسرع وقت ممكن باعتباره السبيل الوحيد للتوصل إلى اتفاق مستدام حول البرنامج النووي الإيراني.
كما تبادل الوزيران نتائج الاتصالات التي تمت في الفترة الأخيرة من جانبهما مع عدد من الوزراء وكبار المسئولين في المنطقة والولايات المتحدة من أجل وقف التصعيد.
وقد عكس الاتصال توافق الرؤى بين مصر وروسيا بشأن ضرورة خفض التصعيد واحتواء الموقف المتدهور وضرورة العمل على منع انزلاق المنطقة إلى فوضى عارمة واستئناف المفاوضات.