أوبي ميكيل يكشف سبب بكاء محمد صلاح وتحرره من تأثيرات مورينيو في تشيلسي!

كشف جون أوبي ميكيل، لاعب وسط تشيلسي السابق، عن لحظة مؤثرة تعرض لها النجم المصري محمد صلاح خلال فترة تواجدهما في صفوف “البلوز”، حين دخل في نوبة بكاء داخل غرفة الملابس بعد تعرضه لتعنيف شديد من المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو.
وفي حديثه عبر بودكاست That Peter Crouch Podcast، تطرق ميكيل إلى الحادثة التي وقعت خلال مواجهة أمام نوريتش سيتي في عام 2014، عندما استبدل مورينيو صلاح بين الشوطين، بعد توبيخ حاد في غرفة الملابس، بسبب أداء لم يكن مقنعًا من النجم المصري، الذي شارك حينها في مركز غير معتاد له.
وأشاد ميكيل بشخصية المدرب البرتغالي رغم صرامته، قائلًا:” مورينيو إنسان رائع ومدرب عظيم، يمكنك التواصل معه بسهولة، لكنه يمتلك أسلوبًا قاسيًا في تحفيز اللاعبين، وخصوصًا الشباب، وغالبًا ما كان يتجاوز الخطوط في طريقة تعامله، لكنه كان يرى ذلك ضروريًا لاستخراج أفضل ما لديهم”.
وعن الواقعة مع صلاح، قال:” في تلك المباراة، صرخ مورينيو عليه بعنف في غرفة الملابس، وصلاح بدأ في البكاء، ثم قرر المدرب إخراجه وعدم إشراكه في الشوط الثاني، أحيانًا يوبخك المدرب ثم يمنحك فرصة لإصلاح الأمور داخل الملعب، وأحيانًا أخرى يقرر أنك لن تكمل المباراة، وهذا ما حدث مع صلاح، كان عقابًا مزدوجًا”.
مشاركة صلاح في تشيلسي لم تدم طويلًا، حيث لم يُمنح الفرصة الكافية لإثبات نفسه، بعد 19 مباراة فقط، سجل خلالها هدفين وصنع 3، رحل معارًا إلى فيورنتينا في فبراير 2015، ثم إلى روما، قبل أن تنفجر موهبته بشكل مدوٍ مع ليفربول تحت قيادة يورجن كلوب.
يرى الكثيرون أن صلاح وجد في كلوب المدرب الذي احتضنه وفهم طريقة توظيفه داخل الملعب، وفي ليفربول، كتب النجم المصري مسيرة أسطورية، بتسجيله 245 هدفًا وصناعة 113 في 401 مباراة، ليصبح أحد أفضل اللاعبين في العالم.
ورغم أن صلاح كان يبلغ من العمر 22 عامًا فقط عند انضمامه لتشيلسي، فإن المعاملة الصارمة التي تلقاها من مورينيو ربما عجّلت برحيله، وهو ما قد يندم عليه المدرب البرتغالي بالنظر إلى ما وصل إليه النجم المصري لاحقًا.