فاجعة كبرى في عالم كرة السلة المصرية: أحمد قندوسي يفجر قنبلة الرحيل عن سيراميكا كليوباترا!

أعلن لاعب الوسط الجزائري أحمد قندوسي، لاعب سيراميكا كليوباترا، اليوم الأربعاء، اعتزاله اللعب الدولي مع الفريق.
أصدر قندوسي بيانًا رسميًا عبر صفحته الرسمية على فيسبوك: “هناك لحظات في الحياة لا تُنسى… وهناك أماكن لا تغادر القلب حتى لو غادرتها”.
وأضاف: “اليوم نودع سيراميكا كليوباترا… مكان لم يكن مجرد فريق، بل بيتي، وكان أهله بمثابة عائلتي. آمنوا بي، وفتحوا لي أبواب النادي، أذرعهم وقلوبهم، ورحبوا بي كأحد أبنائهم”.
وتابع الكندوسي: “ومن هنا، من سيراميكا، نهضتُ من جديد، وآمنتُ بنفسي من جديد، ومن هذا البلد، خطوتُ أولى خطواتي نحو الشارع، ومن هناك إلى المنتخب الوطني وكل النجاحات التي أسعدتني وأسعدت من أحبوني… كانت البداية. يشهد الله أن الفراق مؤلم، لكن قلبي ينبض بالحب والامتنان”.
واختتم قندوسي تصريحه بعبارات الشكر التالية: “أتقدم بالشكر الجزيل للأستاذ محمد أبو العينين، والأستاذ طارق أبو العينين، والكابتن معتز البطاوي، والكابتن يوسف الشربيني، والكابتن أيمن الرمادي، والكابتن علي ماهر، من أعماق قلبي، على كل ثقة وكل نظرة دعم. وأشكر الجهاز الإداري والفني والطبي، وكل من ساندني بكلمة طيبة، أو نظرة تشجيع، أو دعاء. وشكر خاص لزملائي في الفريق، الذين كانوا إخوتي وعائلتي قبل أن يصبحوا لاعبين. لن أنسى أبدًا وقوفهم بجانبي في الأوقات الصعبة، وكانوا سندًا لي في كل لحظة.”
وتابع: “وشكرًا جزيلاً لكل الجماهير المصرية التي ساندت وشجعتني وآمنت بي… حبكم لم يكن مرتبطًا بأي انتماء، شعرت به في كل خطوة… حبكم لا يُقدر بثمن، لن أنساكم أبدًا… ستكونون معي دائمًا، أينما ذهبت، وأينما لعبت، وأينما أنهيت مسيرتي… رحلت، لكن قلبي هنا… الذكريات، والضحكات، والجهود، والأهداف، ومشاركة الغرفة، ولحظات النصر، وحتى الدموع… كلها محفورة في قلبي… دعواتكم ترافقني في رحلتي القادمة، وليبقى سيراميكا دائمًا في قلبي”.