هاني رمزي يكشف الحقيقة المدهشة وراء رحيله عن النادي الأهلي

منذ 17 ساعات
هاني رمزي يكشف الحقيقة المدهشة وراء رحيله عن النادي الأهلي

أكد نجم الأهلي السابق هاني رمزي أن تجربته في لجنة الكشافة بالنادي الأهلي كانت إيجابية للغاية. وأضاف أن عمل اللجنة بدأ من الصفر، وبنت الآن قاعدة بيانات قوية تضم العديد من اللاعبين. وأكد أن اللجنة تضم أعضاءً جيدين، ولكل تجربة مزاياها وعيوبها. ومع ذلك، أعرب عن سعادته بإرساء أسس متينة للكشافة في القلعة الحمراء.

قال رمزي في تصريحٍ له حول برنامج “بلس 90” مع أمير هشام: “النادي الأهلي لديه خططٌ جيدة لاستراتيجيته المستقبلية، لا سيما أن النادي الأهلي يمتلك أكاديمياتٍ ونادي دلفي يلعب في دوري الدرجة الأولى، بالإضافة إلى فرق الشباب والناشئين. أنشأنا قاعدة بياناتٍ لعدة دورياتٍ يمكننا من خلالها الحصول على عقود اللاعبين، مثل الدوري السويدي والدنماركي والبلجيكي والتركي، وأقمنا علاقاتٍ جيدة”.

وأضاف: “خلال جولتنا في غانا ونيجيريا وساحل العاج، تمكنا من بناء علاقات جيدة، رغم الانتقادات التي وجهها لنا وكيل أعمال غراديشار، الذي يتمتع بعلاقات جيدة مع الأندية التركية. اتفقنا معه على إمكانية إبرام بروتوكولات تعاون”.

وتابع: “كان اسم الأهلي بارزًا خلال رحلاتنا الاستكشافية، وتواصلنا مع فرق ومسؤولين في هذه الدول الأفريقية، وقُدمت مقترحات لإنشاء أكاديميات للأهلي في غانا ونيجيريا”.

وأضاف: “قدّمنا أسماءً مثل صامويل أوبونج ورندوف، وشرحنا لهم أن هؤلاء اللاعبين يحتاجون إلى خبرات خاصة للتطور. تعرّفنا عليهم من مدربي القطاع، وأكملوا فترة تجربة لمدة عشرة أيام تحت إشراف بدر رجب، ومحمد شوقي، ووليد سليمان، ووافق الثلاثي المسؤول على التعاقد معهم. تفتقر معظم الأندية إلى عملية تطوير هؤلاء اللاعبين، ويفتقر الأهلي إلى برنامج تطويري شامل في قطاع الشباب، لذا يصعب تصعيد اللاعبين إلى الفريق الأول”.

وتابع: “حتى فيما يتعلق بإعارة اللاعبين، فهم بحاجة للانتقال إلى أندية تساعدهم على مواصلة نشاطهم واكتساب الخبرة وتطوير مهاراتهم. من بين الأسماء المطروحة عبد العزيز عيسى، لاعب نادي دريمز الغاني. تم تأجيل البت في وضعه، لكنه انضم لاحقًا إلى برشلونة، الذي أرسله إلى فريق الشباب”.

وأضاف: “أتمنى أن تتخذ إدارة الأهلي خطوة إنشاء أكاديميات في أفريقيا. خلال زيارتي لغانا، شاهدنا أكاديمية خاصة لنادي يوفنتوس الإيطالي. يجب وضع استراتيجية لاكتشاف المواهب من خلال هذه الأكاديميات”.

أكمل: التقيتُ ببعض المرشحين للجنة الكشافة. كنا أربعة فقط، وغادرتُ اللجنة بسبب اختلاف في الرأي مع محمد رمضان، المدير الرياضي السابق. لن أفصح عن الأسباب. كانت هناك تحفظات على نظام العمل، واختلفت آراؤنا.

وأكد أنه فوجئ بعدم انضمامه إلى قسم الكشافة، وعدم وجود أي استعدادات للأمر. وقال إنه يعمل بشكل جيد على ملفات بعض اللاعبين، لكنه فوجئ بانقطاع التواصل مع محمد رمضان. وأبلغه لاحقًا بعدم انضمامه إلى قسم الكشافة، قائلاً: “كما اعتذرتُ لرمضان لأنه وصل في ظروف صعبة، ولديّ مخاوف بشأن طريقة رحيلي. يجب أن يكون رحيلي أكثر احترامًا”.

وأضاف: “محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، يتعرض لضغوط كبيرة. كان يتصل بي باستمرار ليستفسر عن بعض القضايا، منها اختيار اللاعبين المميزين للأهلي. أنا أحد أبناء النادي الأهلي، وكنت داعمًا له بشدة. قدمتُ العديد من الأفكار وطرحتُ رؤيتي حول بعض القضايا، بعضها نُفذ بالفعل”.


شارك