مفاجأة كبرى! “لا ليغا” تسلم إرث أكاديميتها في دبي إلى ريال مدريد

منذ 15 ساعات
مفاجأة كبرى! “لا ليغا” تسلم إرث أكاديميتها في دبي إلى ريال مدريد

أعلنت أكاديمية لا ليغا دبي عن نقل إرثها إلى ريال مدريد، بعد فصل تميز بالالتزام والنمو وتعزيز القيم الرياضية.

أكاديمية لا ليغا دبي هي أول أكاديمية دولية لـ لا ليغا وقد ساعدت الآلاف من لاعبي كرة القدم الواعدين على التطور على مدى العقد الماضي – سواء في مهاراتهم الفنية أو في قيم الاحترام والعمل الجاد والروح الرياضية التي تميز كرة القدم الإسبانية.

وبدءًا من الموسم الجديد، ستعمل الأكاديمية تحت اسم مؤسسة ريال مدريد، وهي تمثل تطورًا طبيعيًا لمشروع حقق بالفعل تأثيرًا دائمًا وسيستمر في النمو بمنظور جديد.

قال خافيير تيباس، رئيس رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم (لا ليغا): “أثبتت أكاديمية لا ليغا دبي التزامنا بتعليم كرة القدم الإسبانية ونموها الدولي على مدار العقد الماضي. ونحن على ثقة بأن هذه المرحلة الجديدة مع مؤسسة ريال مدريد ستحقق نجاحاً مماثلاً، مستفيدةً من النجاحات التي تحققت بالفعل”.

أكاديمية لا ليغا دبي هي مبادرة رائدة.

منذ إنشائها، أصبحت أكاديمية لا ليغا دبي مبادرة رائدة في تطوير كرة القدم الشعبية خارج إسبانيا.

وشهد عام 2022 إنجازاً هاماً، إذ تجاوز عدد الطلاب المسجلين في الأكاديمية 1000 طالب، وهو رقم مستمر في الارتفاع، مما يؤكد التأثير الدائم للأكاديمية في المنطقة.

فازت الأكاديمية بالميداليات الذهبية ثلاث مرات في جوائز صناعة الرياضة في الشرق الأوسط (SPIA)، التي تُكرّم أفضل المشاريع الرياضية في المنطقة. كما حصلت على لقب أفضل أكاديمية إقليمية وأفضل مشروع لتطوير الرياضة الشعبية في أعوام 2016 و2018 و2021.

بالإضافة إلى ذلك، استضافت أكاديمية دبي مبادرات استراتيجية مثل مشروع اختيار الجيل القادم، الذي أطلقته رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم (LaLiga) وEA SPORTS، كجزء من المشروع الاجتماعي EA SPORTS FC Futures.

يقدم هذا البرنامج للمواهب الشابة في كرة القدم تجربة فريدة تجمع بين التعليم والرياضة والثقافة في قلب منظومة الدوري الإسباني.

ستواصل رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم (لا ليغا) التزامها الدؤوب بتطوير كرة القدم الشعبية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ويشمل ذلك أكاديميتها في أبوظبي، حيث تواصل دعم المبادرات التي تعزز إرثها وتخلق فرصًا جديدة للأجيال القادمة. كما تشارك في برامج تنمية الشباب في دول أخرى في المنطقة، مثل العراق.


شارك