هل يتراجع جوارديولا وزوجته عن قرارهما بعد “الانفصال الودي”؟

كشفت صحيفة ‘إل بيريوديكو” الإسبانية عن توقيت وأسباب قرار بيب جوارديولا وزوجته كريستينا سيرا الانفصال بعد زواج دام قرابة 30 عاماً.

وأفادت الصحيفة، بأن الانفصال لم يتم الإعلان عنه إلا للأشخاص المقربين منهما، لتجنب تقديم أي نوع من التوضيحات للصحافة، وهو أمر معتاد، حيث لم يكن مدرب مانشستر سيتي أو زوجته سيدة الأعمال الشهيرة معتادين على الحديث عن حياتهما الشخصية لوسائل الإعلام.

وبعد يومين فقط عن الإعلان الرسمي عن انفصالهما، أعلنت لورا فا ولورينا فاسكيز من الصحيفة الإسبانية عن السبب الرئيسي وراء الانفصال، في إشارة إلى ما قيل عن لوم سيرا لزوجها جوارديولا على “هوسه بكل ما يحيط بحياته المهنية”.

وذكرت الصحيفة أن جوارديولا وزوجته أمضيا عطلة أعياد الميلاد معاً، لكن الوضع لم يكن مستقراً بينهما، وتشير التقارير ذاتها إلى أن كل شيء حدث مباشرة بعد إعلان تجديد جوارديولا عقده مع مانشستر سيتي حتى يونيو 2027.

وقال التقرير ذاته، إن الإعلان عن استمرار جوارديولا مع مان سيتي كان محفزاً لزوجته لاتخاذ قرارها بسرعة، خاصة أن العودة إلى العيش في برشلونة لم يكن ضمن مخططات المدرب الإسباني.

وأكدت “إل بيريوديكو” أن جوارديولا وزوجته تركا الباب مفتوحاً أمام استئناف العلاقة مستقبلا، خاصة أن الانفصال كان ودياً.

وكان جوارديولا وزوجته يعيشان لفترة طويلة في السنوات الأخيرة بعيدان عن بعضهما، إذ تعيش زوجته في برشلونة بينما يواصل هو مسيرته في مانشستر.