برشلونة يواجه خطر عقوبة صارمة بعد إصابة تير شتيغن

كشفت تقارير إسبانية عن العقوبات المحتملة التي قد يواجهها نادي برشلونة بسبب إصابة حارس مرماه، مارك أندريه تير شتيغن.
وضع برشلونة الحالي
يبدو أن النادي الكتالوني واثق في قدرته على تسجيل لاعبيه الجدد، روني باردجي وماركوس راشفورد وجوان غارسيا، دون الحاجة للتضحية بخدمات لاعبين آخرين. كما أكد الرئيس جوان لابورتا عدم الحاجة لاستخدام قاعدة “الإصابات الطارئة” لتسجيل غارسيا.
قاعدة “الإصابات الطارئة”
تنص هذه القاعدة على أنه في حال تعرض لاعب لإصابة لمدة 4 أشهر، يمكن للأندية استخدام 50% من تكلفة الحد الأقصى للراتب المخصص لتسجيل بديل. ويزداد هذا الهامش ليصل إلى 80% إذا كانت فترة غياب اللاعب 5 أشهر أو أكثر.
التطورات حول إصابة تير شتيغن
بعد أن تم الإعلان عن احتمال حاجة تير شتيغن لعملية جراحية في ظهره، كان من المتوقع أن يستفيد برشلونة من ذلك لتسجيل غارسيا، نظرًا لأن اللاعب الأخير لم يتم تسجيله بعد. لكن تير شتيغن أعلن لاحقًا أنه سيغيب عنه لمدة 3 أشهر فقط.
العقوبات المحتملة على برشلونة
سيعتمد قرار رابطة الدوري الإسباني بشأن التغييرات في التقرير الطبي لتير شتيغن. وقد تم تداول معلومات تفيد بأن الطبيبة أميلي ليغليس، جراحة الحارس الألماني، قدمت تقريرًا يشير إلى أن الإصابات ستستدعي غيابه عن الملاعب لمدة تتراوح بين 4 و5 أشهر. لذا، يحتاج برشلونة لإرسال هذا التقرير إلى رابطة الدوري.
ذكرت صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية يوم الاثنين أنه إذا أظهر التقرير النهائي أن الحارس يحتاج إلى 4 أشهر من الراحة لكنه عاد قبل انتهاء 3 أشهر، فإن النادي سيتعرض للعقوبة. كما ستحدث نفس العقوبة إذا كان التقرير يشير إلى حاجة تير شتيغن لأكثر من 4 أشهر لكنه عاد قبل انتهاء الشهر الرابع.
أهمية العقوبات وتأثيرها على النادي
ستكون العقوبات، وفقًا للمصادر نفسها، كبيرة حال تأكدت إصابة تير شتيغن. حيث تنص قواعد الدوري الإسباني على تقليص سقف رواتب النادي بمعدل 3 أضعاف راتب اللاعب المصاب. وبما أن تير شتيغن من اللاعبين الأكثر دخلًا في تشكيلة برشلونة، فإن الأمر يستدعي اهتمامًا كبيرًا من الإدارة.