الأزهر يصدر فتوى رسمية تحظر لعبة روبلوكس وتعتبرها محرمة

منذ 6 ساعات
الأزهر يصدر فتوى رسمية تحظر لعبة روبلوكس وتعتبرها محرمة

حذر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية من لعبة «Roblox» الإلكترونية، نظرًا لما تحتوي عليه من مخاطر تهدد سلامة أبنائنا، وتعريضهم لمحتوى غير لائق واستغلال مؤذٍ.

تحذير الأزهر من لعبة «Roblox» الإلكترونية

ذكر الأزهر في بيانه الرسمي أن مركز الفتوى قد حذر سابقًا من بعض الألعاب الإلكترونية التي تسرق أوقات الشباب وتحبسهم في عوالم افتراضية، مما ينمي لديهم سلوكيات العنف ويعرضهم لمخاطر فكرية وسلوكية. وتعتبر لعبة «روبلكس – Roblox» إحدى هذه الألعاب التي انتشرت عالميًا، حيث تتيح للمستخدمين إنشاء ألعابهم وتجاربهم الخاصة، مما يجعلها عرضة لإضافة محتويات غير لائقة وخطيرة، وقد أدت هذه المخاطر إلى حظرها في عدة دول.

المخاطر المرتبطة بلعبة «Roblox»

أضاف البيان أن تقارير متخصصة تشير إلى عدة مخاطر محتملة لهذه اللعبة، وتشمل:

  • التعرض لمحتويات عنف أو إيحاءات جنسية.
  • التحرش والاستغلال عبر المحادثات المفتوحة.
  • الإدمان الشديد وإهدار الوقت على حساب الدراسة والعمل.
  • الإسراف المالي في شراء العملة الافتراضية (Robux).
  • تقليد سلوكيات سلبية تُشوّه القيم والسلوك.
  • ضعف الخصوصية والأمان الإلكتروني.

دعوة لحماية الأطفال

أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية على حرمة الألعاب الإلكترونية التي تتضمن عنفًا أو تحض على الكراهية أو تسيء إلى الدين. ودعا المركز أولياء الأمور والجهات التربوية والإعلامية إلى توضيح هذه المخاطر لحماية أبنائنا، مع توجيه الشباب نحو ملء أوقات فراغهم بما ينفعهم من علم وأنشطة رياضية وثقافية لتعزيز قيمهم الدينية والإنسانية.

نصائح لتعزيز وعي الأبناء

يقدم المركز عددًا من النصائح لأولياء الأمور لمساعدتهم في تحصين أبنائهم ضد مخاطر هذه الألعاب، وهي:

  • متابعة الأبناء بشكل مستمر على مدار الساعة.
  • مراقبة تطبيقات الهواتف وعدم تركها في متناولهم لفترات طويلة.
  • تشجيعهم على استثمار أوقاتهم في العلوم المفيدة والأنشطة الرياضية.
  • تأكيد أهمية الوقت لدى الشباب.
  • مشاركة الأبناء جميع جوانب حياتهم، مع توجيه النصح والقدوة الحسنة.
  • تنمية مهارات الأبناء واستثمارها في ما يعود بالنفع عليهم وعلى المجتمع.
  • تشجيع النشء على الأعمال الإيجابية مهما كانت بسيطة في نظر الآباء.
  • توفير مساحة لتحقيق الذات وتعزيز القدرات وكسب الثقة.
  • تدريب الأبناء على تحديد أهدافهم وتحمل المسؤولية عن مستقبلهم، وتعزيز المشاركة الفاعلة في الأسرة والمجتمع.
  • اختيار الرفقة الصالحة ومتابعة الأداء الدراسي من خلال التواصل مع المعلمين.


شارك