كريستيانو رونالدو يسجل 1200 مساهمة ويتفوق على ميسي في تصفيات كأس العالم

حقق كريستيانو رونالدو إنجازًا جديدًا بتسجيله ثنائية، ليقود منتخب البرتغال للفوز ضد أرمينيا بخماسية نظيفة، وذلك في بداية مشوارهما ضمن تصفيات كأس العالم 2026 السبت الماضي.
رفع رونالدو رصيده إلى 140 هدفًا دوليًا في 222 مباراة، ليواصل الابتعاد عن أقرب منافسيه، ليونيل ميسي، الذي سجّل 114 هدفًا في 194 مباراة.
بعد أن سجل ميسي ثنائية أمام فنزويلا، ليصل إلى 36 هدفًا في تصفيات أمريكا الجنوبية، أحرز “الدون” بدوره ثنائية ليصبح رصيده 38 هدفًا في تصفيات أوروبا.
مساهمات ميسي ورونالدو في التصفيات
لعب البرتغالي 48 مباراة في تصفيات كأس العالم، حيث ساهم في 49 هدفًا، بتسجيله 38 هدفًا و11 تمريرة حاسمة. ومن بين إنجازاته، سجل رباعية ضد أندورا، وأحرز 4 هاتريك ضد أيرلندا الشمالية، السويد، وجزر فارو ولوكسمبورغ.
وعادل رونالدو الرقم القياسي لميسي، حيث بلغ كل منهما 49 مساهمة في تصفيات كأس العالم. ميسي سجل 36 هدفًا وقدم 13 تمريرة حاسمة في 72 مباراة، وسجل هاتريك ثلاث مرات، ضد الإكوادور وبوليفيا في مناسبتين.
الهدف رقم 1000 في الأفق
يقترب نجم النصر السعودي من تحقيق إنجاز تاريخي، حيث يحتاج إلى 58 هدفًا فقط للوصول إلى الهدف رقم 1000 في مسيرته الكروية، بعدما سجل 942 هدفًا خلال 1285 مباراة مع الأندية والمنتخب بجميع المسابقات.
في المقابل، سجل نجم إنتر ميامي هدفه 879 خلال آخر مباراة له مع “التانغو”، وذلك على أرض الأرجنتين، بعد أن خاض 1120 مباراة في كل المسابقات.
كريستيانو ينافس ميسي بمساهمات تاريخية
وصل رونالدو إلى المساهمة رقم 1200 في مسيرته الكروية بعد تسجيله ثنائية في مرمى أرمينيا، بمعدل يقارب 0.93 مساهمة في المباراة الواحدة، حيث يمتلك 258 تمريرة حاسمة إلى جانب أهدافه.
بينما سجل ميسي 1268 مساهمة في مسيرته، برصيد 879 هدفًا و389 تمريرة حاسمة، بمعدل أفضل من غريمه، حيث لديه 1.13 مساهمة في المباراة الواحدة.