سابالينكا تتحدث عن الدروس المستفادة بعد خسارتها في نهائي أستراليا وفرنسا

تلقب أرينا سابالينكا، بطلة أميركا المفتوحة للتنس، “بالنمرة”، ولكن انتصارها في نيويورك يوم السبت الماضي كان يتميز بالتوازن والهدوء. أثبتت المصنفة الأولى عالمياً قدرتها على الثبات والتركيز في اللحظات الحرجة، لتتوج بلقبها الرابع في البطولات الكبرى.

تحقيق إنجاز تاريخي

عزمت سابالينكا، القادمة من روسيا البيضاء، على أن تكون أول امرأة تدافع عن لقبها في فلاشينغ ميدوز منذ سيرينا ويليامز في الفترة من 2012 إلى 2014. ورغم الصعوبات التي واجهتها، نجحت في التغلب على أماندا أنيسيموفا في النهائي بنتيجة 6-3 و7-6، محتفظة بلقبها.

تحويل الخيبات إلى دافع للنجاح

استطاعت سابالينكا أن تحول خيبات الأمل التي تعرضت لها، بعد هزيمتها في مباراتين نهائيتين في أستراليا وباريس، بالإضافة إلى خسارتها في نصف نهائي ويمبلدون، إلى دافع قوي. وظهرت في المؤتمر الصحفي وهي تحتفل، مرتدية نظارات شمسية فوق رأسها.

الإدارة العاطفية في المباراة النهائية

عبرت سابالينكا، بسعادة واضحة، عن تجربتها للصحفيين، حيث قالت: “بعد بطولة أستراليا المفتوحة، اعتقدت أنه من المناسب نسيان الجراح والمضي قدماً. لكن، بعد الأحداث في فرنسا المفتوحة، أدركت ضرورة مراجعة النهائيات السابقة والتعلم منها”.

وأضافت: “عند خوضي هذا النهائي، قررت التحكم في مشاعري وعدم السماح لها بالسيطرة عليّ، مهما كانت الظروف”.

ثبات تحت الضغط

رغم الأجواء الحماسية من جمهور آرثر آش الذي كان يشجع منافستها الأميركية، أظهرت سابالينكا (27 عاماً) جاهزيتها الكاملة لتحقيق النصر في أصعب اللحظات.