التنسيقية تعقد أولى جلسات الحوار المجتمعي حول شهادة البكالوريا مع الخبراء والمتخصصين
تعقد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين جلسات حوار مجتمعي لمناقشة مقترح شهادة البكالوريا. الحضور مكون من خبراء ومتخصصين في التعليم وأصحاب المصلحة. يتم تقدير الموقف بشكل مهني وتخطيط متكامل لتغيير نظام الثانوية العامة بمصر، بما يضمن تأهيل الشباب لسوق العمل والحفاظ على تكوينهم النفسي والمعرفي.
– يقترح حجازي أن النظام التعليمي لشهادة البكالوريا يجب أن يُعدل ليتماشى مع احتياجات سوق العمل.
– يشدد عدلي على أن الشباب في مصر يمثلون ثروة يجب استغلالها.
– كمال يدعو إلى ضرورة إجراء تغييرات على نظام الثانوية العامة من خلال خطة شاملة.
– ينصح شوقي بضرورة دراسة تغييرات نظام الثانوية العامة عن كثب حتى لا تؤثر سلبًا على الطلاب نفسيًا وعلميًا.
عقدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين جلسة حوار مجتمعي لمناقشة مقترح شهادة البكالوريا المقدمة من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بمشاركة خبراء التعليم لدراسة المقترح وتقدير الردود عليه بشكل مهني وموضوعي.
مجموعة من الشباب والمتخصصين ناقشوا مقترح شهادة البكالوريا بشكل موضوعي واحترافي خلال جلسة حوار مجتمعي. اتفقوا على أهمية تغيير نظام التعليم بشكل شامل ومنظم لتأهيل الطلاب لسوق العمل والاستفادة من ثروة الشباب.
يجب الاستفادة من حكماء الشباب والسياسيين في مصر لتحسين نظام التعليم، حيث تجتمع تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين لمناقشة مقترح تغيير شهادة البكالوريا بشكل احترافي وموضوعي. يهدف المناقشة إلى تحسين تأهيل الطلاب لسوق العمل وضمان عدم حدوث أي صدمات تؤثر على تطويرهم النفسي والمعرفي.
تجمعت مجموعة من الشباب والسياسيين لمناقشة مقترح تغيير نظام البكالوريا في مصر بشكل موضوعي واحترافي. وفي ختام الجلسة أكدوا على أهمية تأهيل الطلاب لسوق العمل وضرورة استغلال ثروة الشباب في البلاد. كما أشاروا إلى ضرورة وجود منظومة وخطة متكاملة لتنفيذ التغيير بحيث لا يؤثر سلباً على التكوين النفسي والمعرفي للطلاب.
وأكد د. رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني السابق، أن الثانوية العامة بنظامها الحالي بها العديد من المشاكل، مضيفًا أن القانون الأخير للثانوية العامة لا يسمح للطالب بإعادة السنة؛ لذا لابد أن يرسب الطالب حتى يتمكن من إعادة السنة.
وأشار إلى أن الاتجاه العالمي الصحيح هو دمج العلوم مع الهندسة، بالإضافة إلى أن طلبة أدبي أعدادهم كبيرة جدًا وليس لهم وظائف، ودراستهم لا تؤهلهم لسوق العمل.
وأضاف أن كل هذه النقاط يجب أن يتم وضعها في الاعتبار أثناء محاولة التطوير؛ لأن التطوير يجب أن يتماشى أولاً مع خطة تطوير الدولة، وأن تكون هذه النقاط هي دوافع خطة تغيير المرحلة الثانوية.
وحول الفرص المتعددة للامتحان التي تتاح للطلاب في المقترح الجديد، أوضح حجازي، أنه يجب أن تمنح للطالب المتعثر، ويحصل الطالب الذي يدخل محاولتين على درجة المحاولة الأخيرة وليست الدرجة الأعلى إعمالا لمبدأ تكافؤ الفرص، ويجب أن يكون هناك توجيه للطلبة وأولياء الأمور عن كل مسار يساعدهم في الاختيار الأنسب، مضيفًا أنه لا يجب أن تكون محاولة مساعدة الطالب، وتخفيف العبء النفسي على حساب مواصفات الخريج.
وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني السابق، أن البكالوريا نظام تعليمي مختلف تمامًا عن الثانوية العامة بمناهجها وأسلوب تقييمها وتدريسها.
وأضاف أن التطوير لابد أن يكون له فلسفة تؤهل الطالب إلى سوق العمل، موضحًا أنه إذا أصبحت الثانوية العامة على سنتين وليس سنة واحدة سيتسبب ذلك في إغلاق المدارس؛ بسبب عدم الحضور وفقد متعة التعلم، وأن عقد امتحانات 4 مرات بالعام سيشكل عبئا ماديا على الوزارة والدولة، مشيرًا إلى ضرورة توفير المرونة التي تتيح للطالب دمج أكثر من مسار معًا.
وأشار د.عمرو عدلي رئيس الجامعة اليابانية، إلى أنه يجب دراسة الوضع القائم ودارسة مناهج وتجارب الدول الناجحة، دراسة تحمّل التنافسية في الصناعة لأنها منخفضة جدًا في مصر.
وأضاف أن مصر لديها ثروة كبيرة من الشباب وتحتاج لتوفير مليون فرصة عمل لخريجي الجامعات كل عام، وإذا تم تحسين جودة التعليم تستطيع مصر توفير فرص عمل كثيرة في الدول الأجنبية أو إقامة صناعات متطورة على أرض الوطن وربط التعليم بسوق العمل.
وأوضح رئيس الجامعة اليابانية، أهمية تطوير البحوث والتطوير لأن 97% من بحوث التطوير في الجامعات فقط؛ لأنه لا يوجد إمكانيات في الجهات الصناعية.
وأكد د.محمد كمال الخبير التربوي والأستاذ المساعد بجامعة القاهرة، أنه لابد أن يكون الهدف من تغيير نظام الثانوية العامة واضح ومن أجل المنفعة، مشيرًا إلى أن تغيير نظام الثانوية العامة لابد أن يكون من خلال منظومة وخطة متكاملة وواضحة وأن يكون التعليم الفني واحدًا من هذه المنظومة.
وقال الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي والأستاذ بجامعة عين شمس، إن مشروع تغيير نظام الثانوية العامة لا يمكن تطبيقه من العام القادم ويجب دراسته بعناية كبيرة حتى لا تحدث صدمات كبيرة بعد تطبيقه تؤثر بشكل كبير على التكوين النفسي والمعرفي للطلاب قبل أن يصل إلى مرحلة التعليم الجامعي.
وأدار الجلسة، النائبة رشا كليب عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بمشاركة عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ بالتنسيقية وعدد من أعضاء التنسيقية.