البقالي يكشف مشاعره بعد تحقيقه الفضية في بطولة العالم لألعاب القوى

تحدث سفيان البقالي، العداء المغربي، بحسرة بعد عدم تحقق حلمه في الحصول على ذهبية سباق الثلاثة آلاف متر موانع خلال بطولة العالم لألعاب القوى في طوكيو، واكتفائه بالميدالية الفضية.
تصريحات سفيان البقالي
وفي تصريحات صحفية عقب السباق، أوضح البقالي: “من الصعب الحديث الآن، خصوصاً وأنني كنت أطمح لتحقيق الميدالية الذهبية الثالثة على التوالي، ولكن الحمد لله على كل شيء”.
وأضاف البقالي بصوت مفعم بالتأثر: “لم أتمكن من تحقيق ذلك. تعثرت في آخر حاجز ولم أتمكن من تجاوزه بالشكل الأمثل. أنا راضٍ بما قسمه الله لي، وأشكر والدتي ووالدي وعائلتي الصغيرة على دعمهم. آمل أن تكون الأمور أفضل في المستقبل”.
وتابع قائلاً: “لقد ضحيت كثيراً طوال هذا الموسم. بعد الألعاب الأولمبية في باريس، كان هدفي هو الدفاع عن لقبي العالمي”.
وأشار إلى أن “استراتيجية السباق فرضت عليّ أن أكون في المؤخرة في البداية. كانت الخطة ناجحة، لكن الأمور لم تسر كما يجب عند آخر حاجز. رغم ذلك، أشعر بالرضا عن الجهد الذي بذلته على مدار السنوات”.
تسلسل أحداث السباق
بدأ سفيان البقالي السباق بشكل بطيء، حيث كان يراقب منافسيه من المركز الأخير. لكنه انطلق بسرعة في اللفة الأخيرة، مستعيداً صدارة الترتيب في الأمتار القليلة الأخيرة.
قبل نهاية السباق ببضعة أمتار، فقد البقالي الصدارة، حيث تمكن النيوزيلندي جوردي بيميش من انتزاع المركز الأول بعد منافسة قوية مع البطل المغربي.
بهذا، حصل البقالي على الميدالية الفضية، ليكون بذلك العرب قد حققوا أول ميدالية في بطولة العالم لألعاب القوى. أنهى السباق في 8 دقائق و33.95 ثانية، بينما توج بيميش باللقب بزمن 8 دقائق و33.88 ثانية.
واستقرت الميدالية البرونزية في يد الكيني الشاب إدموند سيريم، البالغ من العمر 17 عامًا، بزمن قدره 8 دقائق و34.56 ثانية.
كان البقالي يتطلع لتحقيق اللقب للمرة الثالثة على التوالي، بعد فوزه في 2022 و2023، بالإضافة إلى كونه بطل أولمبياد طوكيو 2020 وباريس 2024. لكنه بدا حزينًا وبكى بحرقة بعد نهاية السباق.
في سياق متصل، حل المغربي صلاح الدين بن يزيد في المركز الخامس، بينما أحرز التونسي أحمد الجزيري المركز الحادي عشر.