وزير الخارجية: نرفض مساعي التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الشعوب من أراضيها
صرّح وزير الخارجية والهجرة، الدكتور بدر عبدالعاطي، أن مصر تؤكد على رفضها لأي محاولات للتهجير أو نقل الشعوب من أراضيها، سواء بشكل مؤقت أو دائم.
يأتي ذلك كلمته خلال جلسة مجلس حقوق الإنسان الدولي، اليوم الثلاثاء، لمناقشة تقرير مصر أمام آلية المراجعة الدورية الشاملة في جنيف.
وأضاف عبدالعاطي، أن أي شكل من أشكال التهجير من شأنه أن يهدد الاستقرار، ويقوض فرص السلام والتعايش بين الشعوب.
وشدد على أن مصر عازمة بإرادة سياسية صلبة، متمثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، على المضي قدمًا نحو بذل مزيد من الجهود لتلبية طموحات الشعب المصري في العيش الكريم والحياة الآمنة وصون جميع حقوقه وحرياته.
ونوه بأن هذا الأمر يحتل أولوية متقدمة ويمثل بوصلة أساسية في الجمهورية المصرية الجديدة، حيث باتت قيم الكرامة الإنسانية والعدالة والمساواة وعدم التمييز والتسامح من الركائز الأساسية لجميع الخطط والبرامج الوطنية.
وعبر عن تطلع مصر لنقاش تفاعلي خلال الجلسة التي حرصت مصر على المشاركة فيها بوفد رفيع المستوى، يضم إلى جانبه، وزيرة التضامن الاجتماعي مايا مرسي، ووزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي المستشار محمود فوزي، ورئيس الهيئة العامة للاستعلامات ضياء رشوان، رؤساء المجالس القومية للمرأة والطفولة والأمومة وذوي الإعاقة واللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية، وممثلين عن وزارات الخارجية، والعدل، والعمل، والنيابة العامة، والأمانة الفنية للجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان.
