عبد العاطي يكشف تفاصيل حواره مع وزير خارجية سوريا.. ما هي رسائل مصر؟

منذ 1 يوم
عبد العاطي يكشف تفاصيل حواره مع وزير خارجية سوريا.. ما هي رسائل مصر؟

أعلن وزير الخارجية وشئون الهجرة، الدكتور بدر عبد العاطي، عن محتوى الاتصالات التي أجراها مع وزير خارجية الحكومة السورية الجديدة، أسعد الشيباني.

وأعرب خلال مقابلة لبرنامج «بالورقة والقلم»، مع الإعلامي نشأت الديهي، المذاع عبر شاشة «TEN» على هامش جلسة الاستعراض الدوري الشامل في مجال حقوق الإنسان بجنيف، عن اهتمام وتفاعل مصر بما يجري في سوريا في ظل العلاقات التاريخية بين البلدين، والتي جمعتهما في دولة واحدة في الماضي.وقال: «تواصلنا أكثر من مرة، ونقلت له موقف مصر الواضح تماما أننا ندعم تطلعات الشعب السوري، وأنه من حق الشعب أن يهنأ ويستقر بعد معاناة شديدة.. آن الأوان أن يتم التجاوب من شواغل الشعب السوري ومتطلباته، فيما يتعلق بإدارة عملية سياسية شاملة تشمل الجميع وتعكس التنوع في المجتمع».وأضاف: «أكدنا حرص مصر كل الحرص على وحدة سوريا وسلامة أراضيها، وإدانتنا بكل قوة للعدوان الإسرائيلي، وتدمير البنية التحتية للقوات المسلحة السورية، وانتهاك اتفاق فض الاشتباك القائم منذ عام 1974».وتابع : «نقلنا شواغلنا المشروعة، وهي شواغل المجتمع الدولي ليست مصر وحدها، المتعلقة بكيفية إدارة العملية السياسية الانتقالية الشاملة التي يجري التأسيس لها، وأن تكون بمبادرة سورية دون أي إملاءات أو تدخل خارجي، وألا تكون سوريا مصدر تهديد للأشقاء أو دول المنطقة والاقليم، بالإضافة إلى العمل على مكافحة الإرهاب دون هوادة، وعدم انتقال أي عناصر إرهابية إلى دول مجاورة لمصر».وأشار إلى استماع وزير الخارجية السوري بإنصات إلى الموقف المصري، موضحا أن التشاور والتفاعل مع المستجدات بين البلدين مستمر في ضوء الاستجابة لهذه الشواغل.ورد على تساؤل الإعلامي نشأت الديهي: «متى تذهب إلى سوريا؟»، قائلا: «نحن نتفاعل مع ما يحدث في سوريا، وهناك تواصل، وننقل حرصنا الشديد على مصلحة الشعب السوري، وشواغلنا، وخوفنا على مستقبل سوريا، ونصائحنا، خاصة أن مصر تكاد تكون الدولة الوحيدة التي ليس لديها مصلحة، وهي أيضا الدولة الوحيدة التي أدارت عملية انتقالية ناجحة بعد ثورة 2013 ومعها شقيقتها تونس».واختتم حديثه: «التفاعل مستمر، ونتابع الأمور أولا بأول، وكل الدعوات بالتوفيق للشعب السوري الشقيق حتى يجد من يلبي طموحاته في العيش حياة كريمة في إطار من حرية الرأي والكرامة، وحرية التنوع، والمعتقد».


شارك