المشاط: التزام فرنسا الثابت كان له دورا كبيرا في تعزيز الاقتصاد المصرى والروابط بين الحكومتين
دكتور. أكدت رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، على عمق العلاقات المصرية الفرنسية وأهميتها والتطور الذي شهدته في الآونة الأخيرة، وتأثير ذلك على تنفيذ العديد من المشروعات التنموية ذات الأولوية. من خلال علاقات التعاون التنموي مع الوكالة الفرنسية للتنمية والتي لعبت دوراً حاسماً في تعزيز النمو الاقتصادي وتعزيز التنمية في مختلف القطاعات وخلق فرص أفضل للاقتصاد المصري.
وأوضحت أن التزام فرنسا الراسخ لعب دورًا مهمًا في تعزيز الاقتصاد المصري وتعزيز العلاقات بين الحكومتين، حيث ساهمت في مجموعة متنوعة من القطاعات مثل النقل والصحة والطاقة والتعليم والإسكان وغيرها. كما دعم خلق المزيد من الفرص للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم وتحسين الوصول إلى الأسواق وتعزيز تدفق المعرفة والخبرة.
وأشارت إلى أن مصر باقتصادها المتنامي والتزامها بخلق بيئة استثمارية جاذبة، منفتحة ومستعدة لشراكات جديدة واستثمارات أجنبية يمكنها دفع الابتكار والنمو الاقتصادي والتنمية المستدامة، لافتة إلى أن هذه هي الأهداف المشتركة والأهداف المشتركة. إن الاحترام هو ما يميز العلاقات الثنائية ويقدم نموذجا للتعاون الدولي.
جاء ذلك خلال استقبالهم إيريك شيفالييه سفير فرنسا لدى مصر، وساندرا قصاب مديرة أفريقيا للوكالة الفرنسية للتنمية، وكليمنس فيدال دي لا بلاش مدير الوكالة الفرنسية للتنمية في مصر، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة. وذلك في إطار الجهود المستمرة لتعزيز العلاقات الاقتصادية المصرية الفرنسية وتعزيز الشراكة في مختلف المجالات لدفع جهود التنمية الاقتصادية.
دكتور. واستعرضت رانيا المشاط جهود الدولة لإدارة وزيادة كفاءة الإنفاق الرأسمالي في إطار ما يتضمنه برنامج الحكومة لضمان استقرار الاقتصاد الكلي وزيادة الاستثمار في القطاع الخاص، مبينة أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية يعمل التعاون الدولي على تعزيز النمو الاقتصادي المستدام من خلال اعتماد السياسات القائمة على الأدلة والبيانات لتحديد وسد الفجوات التنموية في القطاعات، وتحسين استقرار الاقتصاد الكلي، والإصلاحات الهيكلية تنفيذ زيادة القدرة التنافسية ودعم مرونة بيئة الأعمال للسياسات المالية الكلية والانتقال إلى الاقتصاد الأخضر.
وتطرقت إلى إطلاق الاستراتيجية القطرية بين مصر ووكالة التنمية الفرنسية حتى عام 2025 تحت عنوان “من أجل الرخاء المشترك”، موضحة أن الاستراتيجية تهدف إلى جني أقصى استفادة من الشراكات الدولية وتمويل التنمية لدعم رؤية التنمية الوطنية 2030، وأكدت. وتعد الاستراتيجية القطرية بين مصر ووكالة التنمية الفرنسية تتويجا لفترة ناجحة من العلاقات المشتركة وتعكس الالتزام المشترك بتنفيذ أهداف اتفاق باريس للمناخ وتعزيز جهود التنمية المستدامة.
المصدر: أ.أ