الكنيسة: نؤيد تصريحات الرئيس السيسي بأن قبول فكرة التهجير يعني المساس بالأمن القومي المصري
قدمت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، تقديرها لتصريحات الرئيس السيسي، التي أكدت رفض مصر لتهجير الفلسطينيين ودعمها لقضية فلسطين.
وتؤيد الكنيسة المصرية، بصفتها أحد أعمدة الوطن، ما نوه إليه الرئيس بأن قبول فكرة التهجير يعني المساس بالأمن القومي المصري، وهو أمر لن يسمح به المصريون الذين روت دماؤهم أرض مصر دفاعا عن أمنها واستقرارها.
وفي هذا السياق، دعت الكنيسة، كل القوى الإقليمية والدولية الفاعلة، ودعاة السلام في كل العالم إلى دعم الحق التاريخي للشعب الفلسطيني في إقامة دولته، وبذل قصارى الجهد لإحلال السلام في الدول والمناطق التي تعاني من التفكك والصراعات ويهددها مصير مجهول.
وكان الرئيس السيسي قد أكد اليوم، أن ترحيل أو تهجير الشعب الفلسطيني يمثل ظلمًا لا يمكن أن تشارك فيه مصر، وأكد أنه لا يمكن التنازل عن ثوابت الموقف المصري التاريخي بشأن القضية الفلسطينية.
ولفت إلى أن هناك حقوقًا تاريخية لا يمكن تجاوزها، وأن الرأي العام المصري والعربي والعالمي يرى أن هناك ظلمًا تاريخيًا وقع على الشعب الفلسطيني طوال 70 عامًا.
