أنا دمي فلسطيني ولا لا للتهجير.. آلاف المصريين ينتفضون رفضا لتهجير الفلسطينيين أمام معبر رفح

في مسيرة تمتد لمسافة 3 كيلومترات من ميدان الماسورة إلى بوابة معبر رفح البري، شارك آلاف الأشخاص في وقفة للتضامن مع الشعب الفلسطيني ورفض خطط التهجير.

وتتدفق موجات بشرية مستمرة باتجاه الساحات الأمامية لمعبر رفح البري، حاملين اللافتات الرافضة للتهجير وأعلام مصر وفلسطين، كلٌ يعبر عن موقف أهالي محافظة من محافظات جمهورية مصر العربية.

وشارك الكثير من المواطنين، وخصوصا أصحاب الأطفال، في الهتافات وترديد الأناشيد الوطنية والشعارات مثل: “أنا دمي فلسطيني” و”لا لا للتهجير”، و”شعب مصر يرفض تصريحات الرئيس الأمريكي”، كما ارتدت السيدات والفتيات الكوفية الفلسطينية، بينما حرص أبناء القبائل على ارتداء أزيائهم البدوية.

وأكد عدد من المشاركين أنهم لأول مرة يرون هذا الحشد الشعبي بالقرب من فلسطين، وأنهم لم يناموا طوال الليل بل حضروا منذ الأمس للمشاركة في التوجه نحو المعبر في وقفة الشعب المصري.

من جانبه، قال النائب البرلماني إبراهيم أبو شعيرة: “إن هذا المشهد هو رسالة واضحة أمام العالم كله عن موقف مصر وشعبها، وهذا مجرد قليل من عموم الشعب المصري الذي لا تغيب ثوابته الوطنية في كل الظروف”.

وأضاف أن المشهد واضح للجميع، فلا يمكن تمييز طوائف الشعب المصري وقواه السياسية والشعبية، فالكل هنا مصري فقط.