وزيرا الكهرباء وقطاع الأعمال العام يبحثان التعاون فى مجال الطاقة المتجددة والتحول الأخضر
![وزيرا الكهرباء وقطاع الأعمال العام يبحثان التعاون فى مجال الطاقة المتجددة والتحول الأخضر](https://emegypt.net/uploads/images/202502/image_870x_67a5d132798d4.webp)
وفي إطار توجهات الدولة واستراتيجيتها في مجال الطاقة وخطة عملها وبرامجها التنفيذية لتحقيق أمن الطاقة ومزيج الطاقة وضمان توفر واستمرارية الكهرباء وتعظيم العائد من مصادر الطاقة المتجددة وزيادة الاعتماد عليها وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري وتخفيض استهلاكه، أعلن د. محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، م. التقى الدكتور محمد الشيمي وزير القطاع الاقتصادي العام، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، لبحث ملفات العمل المشترك في عدد من المشروعات، خاصة في مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة والتحول الأخضر والتوسع في الاعتماد على الطاقة النظيفة لتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
وناقش اللقاء عدداً من الموضوعات الهادفة إلى تحسين كفاءة العمالة بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وزيادة القدرة الإنتاجية، وتعزيز التعاون والتنسيق الشامل بين الوزارتين في مجالات الطاقة المتجددة وتوسيع استخدام الطاقة النظيفة، وتحسين الكفاءة التشغيلية للمصانع وتحسين كفاءة الطاقة في ضوء الاستراتيجية الوطنية للطاقة المحدثة الطموحة والتي تهدف إلى زيادة حصة الطاقة المتجددة من إجمالي الطاقة المولدة إلى 42% بحلول عام 2030 و65% بحلول عام 2040، فضلاً عن التوسع في استخدام الطاقة المتجددة وتنويع مصادر الطاقة لما لها من تأثير كبير على العوائد الاقتصادية. وتم مناقشة المشاريع المستقبلية لتعظيم الاستفادة من البنية التحتية التي تضمن أقصى قدر من الكفاءة في تلبية احتياجات الصناعة، وخاصة زيادة استخدام الطاقة المتجددة.
دكتور. وأكد محمود عصمت أن الدولة تولي قطاع الطاقة اهتماما كبيرا وتحرص على توفير الكهرباء لكافة الاستخدامات وتوفيرها بجودة عالية واستمرارية. وأشار إلى برنامج عمل الوزارة في إطار التوجه العام لتعزيز التحول نحو الاقتصاد الأخضر وتنويع مصادر الطاقة، وخطة العمل الخاصة بالتحول الطاقي وتوسيع استخدام الطاقات الجديدة والمتجددة بما فيها الطاقة الشمسية وطاقة الرياح. وأضاف أن العمل سيستمر وفق الخطة العاجلة لتحسين مستوى الخدمة وتحسين جودة الإمداد وتقليل الفاقد وتنفيذ خطة التنمية المستدامة والاستغلال الأمثل للموارد وتوفير المقومات لتحقيق أقصى عائد اقتصادي وتشجيع الاستثمار، فضلاً عن دعم وتحفيز مشاركة القطاع الخاص في مشاريع الطاقة المتجددة وتطوير الاتفاقيات الثنائية بين القطاع الخاص (الإنتاج والاستهلاك) – مشاريع خاصة إلى خاصة.
دكتور. وقال محمود عصمت إن هناك تعاونا يتم مع مختلف الجهات لتحقيق كفاءة الطاقة بما يعود بالنفع على الاقتصاد الوطني. وأوضح أن استراتيجية الدولة تهدف إلى استغلال الموارد الطبيعية، خاصة مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة. وأكد دعم وتشجيع القطاع الخاص والعمل على زيادة مشاركته والثقة به من خلال شراكات ناجحة في تنفيذ مشاريع الطاقة المتجددة. وتعمل الوزارة على تمهيد الطريق وتقديم الدعم اللازم لزيادة مشاركة الاستثمارات الخاصة المحلية والأجنبية في إطار خطة الدولة لتحقيق الأمن الطاقي والتنوع.
ومن جانبه أكد المهندس محمد الشيمي أن استراتيجية الوزارة لتحديث وتطوير الشركات التابعة لها تتضمن تحسين قدرتها على التكيف مع التغيرات العالمية، فضلاً عن التوسع في المشروعات واستخدام الطاقة المتجددة في إطار رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة. وبالإضافة إلى ذلك، هناك العديد من المبادرات الرامية إلى تحسين كفاءة الطاقة في المنشآت الصناعية، وتعزيز الابتكار في التقنيات الجديدة التي تساعد على تحسين الأداء البيئي للقطاع الصناعي، ودعم الاستثمارات في المشاريع الخضراء التي تحقق فوائد اقتصادية وبيئية.
وأشار المهندس محمد الشيمي إلى أن خطط العمل المنفذة تتضمن الالتزام بمتطلبات الجودة الشاملة، وتوسيع مشاريع إنتاج الطاقة النظيفة وكفاءة الطاقة، وتطوير منظومة التصنيع المحلي وتعظيم القيمة المضافة، ونقل التقنيات الحديثة، وجذب استثمارات خاصة محلية وأجنبية إضافية، والاستدامة البيئية وإعادة تدوير المخلفات الناتجة عن عمليات التصنيع. وأشار إلى أن الشركات التابعة تنفذ مشاريع طموحة في مجال الطاقة المتجددة، والتي تمثل جزءاً أساسياً من استراتيجية الوزارة لتحديث وزيادة القدرة الإنتاجية للصناعات الوطنية وتوسيع استخدام مصادر الطاقة النظيفة والمستدامة.
وأضاف المهندس محمد الشيمي أن الشركات التابعة تعمل على دمج حلول الطاقة المتجددة في عمليات الإنتاج من خلال تركيب محطات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح لتوليد الكهرباء. وسيساعد ذلك على تحسين كفاءة الإنتاج الصناعي وتوفير الطاقة وتقليل الآثار البيئية السلبية لاستخدام الوقود الأحفوري وتحسين القدرة التنافسية للمنتجات المصرية في الأسواق المحلية والدولية.
المصدر: مجلس الوزراء