غاسبيريني: لوكمان أسوأ منفذ ركلات جزاء رأيته في حياتي

تعرض الجناح النيجيري أديمولا لوكمان لهجوم مفاجئ من مدربه في نادي أتالانتا الإيطالي جيان بييرو جاسبريني، بعد خروج الفريق من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا أمام كلوب بروج البلجيكي، وخسارة مباراتي الذهاب والإياب بنتيجة 5-2 في مجموع المباراتين.

ووصف جيان بييرو جاسبريني، الذي فاز مؤخرا بجائزة أفضل لاعب أفريقي لعام 2024، صلاح بأنه أحد أسوأ منفذي ركلات الجزاء الذين شاهدهم على الإطلاق. وأدى إهداره الغريب للفرصة في الدقيقة 61 إلى خلق فرصة للعودة إلى المباراة في مباراة الإياب يوم الثلاثاء الماضي، عندما كان كلوب بروج متقدما 3-1.

وحصل الكولومبي خوان كوادرادو على ركلة الجزاء بعد تعرضه لعرقلة من الخلف، وحصل لوكمان على الكرة التي تسببت في ركلة الجزاء بتسديدة غير محمية ومرت إلى حارس المرمى سيمون مينيوليه، مما خفف من حماس لاعبي أتالانتا وأنهى آمالهم حرفيًا.

وفي المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة، وجه جاسبريني أصابع الاتهام بشكل غير متوقع إلى لوكمان، قائلا: “لوكمان لم يكن ينبغي أن ينفذ ركلة الجزاء، فهو أحد أسوأ منفذي ركلات الجزاء الذين رأيتهم على الإطلاق”.

وأضاف “لديه سجل سيء للغاية بصراحة، حتى في التدريبات لم ينجح في تحويل سوى عدد قليل من التمريرات إلى أهداف. كان ينبغي على ريتيجي أو دي كيتيليري تسجيل الهدف، لكن لوكمان قرر في لحظة حماسية بعد هدف التعادل استلام الكرة والتسديد، وهي لفتة لم أقدرها على الإطلاق”.

وهذه ليست المرة الأولى التي يغضب فيها لوكمان مدربه بسلوكه المتهور والمتهور. وكان قد أغضب مدربه في نوفمبر/تشرين الثاني 2020 عندما أهدر ركلة جزاء على طريقة بانينكا لصالح فولهام أمام وست هام يونايتد.

لم تكن ركلة الجزاء التي أهدرها لوكمان أمام كلوب بروج هي الأولى التي يهدرها أتالانتا هذا الموسم. ويملك الفريق سجلا سيئا في ركلات الترجيح، حيث أهدر ماتيو ريتيغي أهدافه أمام آرسنال وتورينو. انتهت المباراتان في دوري أبطال أوروبا والدوري الإيطالي بالتعادل السلبي 0-0.

كما أهدر ماريو باشاليتش ركلة جزاء في المباراة التي خسرها الفريق 2-1 أمام تورينو، فيما تصدى سيمون مينيوليه لركلة جزاء لوكمان الليلة الماضية.

اللاعبان الوحيدان اللذان نجحا في تحويل ركلات الجزاء هذا الموسم هما ريتيغي – اثنتان من أربع – وتشارلز دي كيتيليري.

في هذه الأثناء، انتقد جاسبريني أيضًا قائد الفريق رافائيل تولوي بعد حصوله على البطاقة الحمراء في الدقائق الأخيرة. بسبب مطاردته لمكسيم دي كويبر، منعه الحكام حتى من الاعتداء عليه جسديًا.

واختتم قائلا “لقد كانت حادثة قبيحة ولا ينبغي لنا أن نفقد صوابنا أبدا”. “يغادر أتالانتا دوري أبطال أوروبا برأس مرفوعة وبكرامة بعد لعب مباريات رائعة ضد فرق مثل ريال مدريد وأرسنال وبرشلونة.”