صندوق النقد يحث مصر لتعزيز جهود تعبئة الإيرادات المحلية

منذ 1 شهر
صندوق النقد يحث مصر لتعزيز جهود تعبئة الإيرادات المحلية

وقال صندوق النقد الدولي إنه على الرغم من أن السلطات تخطط لتبسيط وتبسيط النظام الضريبي، إلا أن هناك حاجة إلى مزيد من الإصلاحات لتعزيز جهود تعبئة الإيرادات المحلية.

وقال في بيان بشأن الاتفاق على مستوى الخبراء بشأن اعتماد المراجعة الرابعة، إن الحكومة المصرية ملتزمة بتنفيذ حزمة إصلاحات من شأنها زيادة الإيرادات الضريبية بنسبة 2% من الناتج المحلي الإجمالي خلال العامين المقبلين، مع التركيز على إلغاء الإعفاءات بدلاً من زيادة الضرائب.

وأضاف أن هناك حاجة إلى حزمة إصلاحات شاملة لضمان قيام مصر بإعادة بناء احتياطياتها المالية للحد من نقاط الضعف المرتبطة بالديون وتوفير مجال إضافي لزيادة الإنفاق الاجتماعي، لا سيما في مجالات الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية.

أعلنت بعثة صندوق النقد الدولي، برئاسة إيفانا فلادكوفا هولار، رئيسة بعثة صندوق النقد الدولي في مصر، عن التوصل إلى اتفاق على مستوى الخبراء مع السلطات المصرية بشأن المراجعة الرابعة بموجب اتفاقية “تسهيل الصندوق الممدد”، وسيكون بمقدور مصر الحصول على نحو 1.2 مليار دولار، أي ما يعادل (922.87 مليون وحدة حقوق إنسان)، ولكن بشرط موافقة المجلس التنفيذي للصندوق.

ونظرا للظروف الخارجية الصعبة فضلا عن البيئة الاقتصادية المحلية الصعبة، دعت السلطات إلى إعادة التوازن لالتزاماتها المالية على المدى المتوسط.

الفائض الأولي

وعلى هذه الخلفية، يفترض صندوق النقد الدولي أن يصل الفائض الأولي (باستثناء عائدات الخروج من الاستثمارات) إلى 4% من الناتج المحلي الإجمالي في العام المالي المقبل 2025/2026، وهو ما يعادل 0.5% من الناتج المحلي الإجمالي، أي أقل من التزامات البرنامج السابقة حينها. وسيرتفع إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي في السنة المالية 2026/27 (بما يتماشى مع الالتزامات السابقة).

وتهدف عملية إعادة التنظيم هذه على المدى القصير إلى ضمان أن يتيح ضبط أوضاع المالية العامة المجال لتوسيع البرامج الاجتماعية الرئيسية لدعم الفئات الضعيفة والطبقة المتوسطة مع ضمان القدرة على تحمل الديون.

وبقيادة إيفانا فلادكوفا هولار، رئيسة بعثة صندوق النقد الدولي في مصر، أصبح من الواضح أن مواصلة تنفيذ جهود الضبط المالي ستكون ضرورية للحفاظ على القدرة على تحمل الديون وخفض تكاليف الفائدة المرتفعة واحتياجات التمويل المحلية الشاملة.

وقالت إيفانا إنه يجب إيلاء اهتمام خاص لاحتواء المخاطر المالية للشركات المملوكة للدولة في قطاع الطاقة وإنفاذ التنفيذ الصارم للحد الأقصى للاستثمارات العامة، والذي يشمل النفقات الرأسمالية المتعلقة بالكيانات العامة العاملة خارج الميزانية العامة للحكومة.


شارك