كونسيساو: كأس إيطاليا طوق نجاة ميلان للعودة إلى أوروبا

منذ 1 يوم
كونسيساو: كأس إيطاليا طوق نجاة ميلان للعودة إلى أوروبا

اعترف المدرب البرتغالي سيرجيو كونسيساو بأن النصف الثاني من الموسم كان مخيبا للآمال بالنسبة له وطموحاته مع ميلان، لكنه حث لاعبيه على العمل معا لإنقاذ ما يمكن إنقاذه بالفوز بكأس إيطاليا.

ووصف كونسيساو الكأس بأنها طوق نجاة لعودة ميلان إلى المنافسة الأوروبية في الموسم المقبل، حيث تضاءلت فرص ميلان في إنهاء الموسم في المركز السادس والتأهل إلى الدوري الأوروبي أمام روما الذي لم يخسر في الدوري منذ نهاية ديسمبر 2025 تحت قيادة المدرب المخضرم كلاوديو رانييري.

يواجه ميلان، غدًا الأربعاء، غريمه التقليدي إنتر ميلان، في ذهاب نصف نهائي كأس إيطاليا. وبـ47 نقطة يحتل الفريق حاليا المركز التاسع في الدوري الإيطالي، بفارق 20 نقطة عن إنتر المتصدر.

ومع تضاؤل فرص المشاركة في دوري أبطال أوروبا عبر الدوري الإيطالي أو التأهل إلى الدوري الأوروبي مع تبقي ثماني جولات على النهاية، يبدو الفوز بالكأس هو أقصر طريق للعودة إلى أوروبا.

حفّز كونسيساو لاعبيه في مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء، قائلاً: “نعلم مدى أهمية هذه البطولة للتأهل الأوروبي، لكن الآن ليس الوقت المناسب للتفكير فيما سيأتي. هذا هو أسرع طريق لنا إلى أوروبا، لكن علينا أولاً الفوز على إنتر ثم الفوز بالنهائي”.

وأضاف: “بالطبع سأكون سعيدًا بالفوز باللقب، ولكن لا ينبغي لي أن أتحدث عن المستقبل. أفضل التركيز على الفوز يومًا بعد يوم”.

أكد المدرب البرتغالي أن وضع ميلان الحالي لا يُقارن بوضع النادي العريق: “ميلان غير معتاد على هذا الوضع، ولكن لا تزال هناك مباريات كثيرة متبقية. لستُ أسعد إنسان في العالم بعد ما مررتُ به في الأشهر القليلة الماضية. عشتُ لحظات رائعة، لكنني شعرتُ بخيبة أمل أكثر من مرة. علينا أن نتحسن، وهذا ليس بالأمر السهل على الجميع”.

الفوز على الإنتر… ولكن؟

ورغم أن ميلان سبق أن تغلب على منافسيه مرتين في الدوري هذا الموسم (قبل أن يجبره إنتر على التعادل 1-1 في فبراير/شباط الماضي)، فإن كونسيساو يدرك صعوبة المهمة ضد فريق متكامل بقيادة سيموني إنزاجي.

 

كانت تلك مباريات مهمة بالنسبة لنا، لكن الظروف تتغير، واللاعبون يتغيرون. سنرى إن كنا سنلعب بشكل جيد غدًا، وسنرى ما يمكن للإنتر فعله، كما قال.

وأضاف مدرب بورتو السابق: “إنتر فريق قوي للغاية، ويلعب كرة قدم منظمة، ولديه مدرب يعرف كل شيء عن المجموعة”.

لن تكون المباراة سهلة، لكن بالنسبة لميلان فإن الفوز بالكأس قد يكون فرصته الأخيرة لإنقاذ موسمه الكارثي.


شارك