إيمان خليف تتبع آثار أوسيك وتكشف عن طموحاتها الجديدة في عالم الملاكمة

أكدت الملاكمة الجزائرية إيمان خليف تركيزها على الفوز بميدالية ذهبية أخرى في دورة الألعاب الأولمبية 2028 في لوس أنجلوس، حيث حددت لنفسها هدفًا جديدًا تمامًا.
إيمان، التي أثارت جدلاً عالمياً بسبب أسئلة حول جنسها في طريقها للفوز بالميدالية الذهبية في دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024، أجرت مقابلة مع صحيفة ماركا الإسبانية أثناء التدريب في مدريد وتحدثت عن طموحاتها المستقبلية.
وقال البطل الجزائري: “أركز على الفوز بالميدالية الذهبية الثانية في دورة الألعاب الأولمبية 2028، وأستعد أيضا لدخول عالم الاحتراف، ولكنني لا أتسرع في المخاطرة الثانية”.
وأضافت إيمان، وهي من أشد المعجبين بالملاكم الأوكراني المحترف أوليكساندر أوسيك: “أريد الاستعداد على النحو الأمثل وتقديم أداء أفضل مما قدمته في باريس، من خلال تحقيق توازن ذهني وجسدي أفضل. أما بالنسبة لمسيرتي الاحترافية، فأنتظر عقدًا جيدًا وعرضًا أفضل يقنعني”.
أوضحت: “في باريس، تفوقتُ في وزن 66 كيلوغرامًا. مع تغيير الفئة، عليّ المنافسة في وزن 70 كيلوغرامًا. لا أعتقد أن زيادة الطول ستُشكّل تحديًا. طولي 180 سنتيمترًا. أدرس مع فريقي كيفية التكيّف مع فئة الوزن الجديدة على النحو الأمثل.”
أسباب الهجوم
وتتذكر إيمان الهجمات الشرسة التي تعرضت لها في باريس قائلة: “في أولمبياد طوكيو، لم يشتك أحد لأنني لم أفز، ولكن عندما بدأت في التغلب على أقوى المرشحين، بدأوا في إثارة المشاكل لي”.
وتابعت: “لم أبالغ في الهجوم لأنني كنتُ مُحقة. أعرف من أنا. آراء الآخرين لا تُزعجني لأنهم لا يعرفونني ولا أعرفهم. كثيرون يتحدثون عني بسوء، لكن كثيرين أيضًا يتفقون معي”.
وأكدت أن أسباب الهجوم كانت رياضية بحتة، مضيفةً: “عندما أصبحتُ أشكّل تهديدًا لخصومي، كان الهدف هو إخراجي عن السيطرة وإيقاعي. لهذا السبب قررنا الابتعاد عن القرية الأولمبية وتجاهل الضجة الإعلامية. أنا أُدرك أنني رمزٌ للعديد من النساء حول العالم”.