الحدث الساخن: اجتماع فريق العمل العربي للذكاء الاصطناعي في الأكاديمية العربية

استضافت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، اليوم الاثنين، الاجتماع الحادي عشر لفريق العمل العربي للذكاء الاصطناعي التابع لمجلس الوزراء العرب للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، في فرعها بالقرية الذكية. ترأس المؤتمر جمهورية مصر العربية ممثلة بالدكتورة هدى بركة مستشارة وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري ورئيسة فريق العمل العربي للذكاء الاصطناعي.

ويأتي ذلك في إطار توجيهات الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية بدعم التعاون العلمي بين الأكاديمية والأمانة العامة لجامعة الدول العربية ومجالس الوزراء العرب المتخصصة ولجانها الفنية دعماً لمنظومة العمل العربي المشترك.

وحضر الاجتماع ممثلون رفيعو المستوى لعدد من وزارات الاتصالات والذكاء الاصطناعي من الدول العربية، كما شارك وفد من الأمانة العامة لجامعة الدول العربية برئاسة الوزير المفوض الدكتور خالد والي مدير إدارة تنمية الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. وحضر الاجتماع أيضاً خبراء من منظمات العمل والمؤسسات العربية العاملة في مجال الذكاء الاصطناعي، وفي مقدمتها الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والشؤون البحرية، والمنظمة العربية لتكنولوجيات المعلومات والاتصالات، والاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي، ومنظمة التعاون الرقمي، فضلاً عن خبراء من منظمات إقليمية ودولية بارزة، منها الاتحاد الدولي للاتصالات، واليونسكو، والإسكوا، والإيسيسكو.

مرجع أخلاقي عربي رائد

تناول الاجتماع الحادي عشر لفريق العمل العربي للذكاء الاصطناعي عدة مواضيع مهمة، أبرزها عرض النسخة النهائية لميثاق الأخلاقيات العربي للذكاء الاصطناعي، الذي يمثل مرجعاً أخلاقياً عربياً رائداً لتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي وفقاً للقيم والمبادئ الإنسانية.

كما تم مناقشة خطة العمل التنفيذية للاستراتيجية العربية للذكاء الاصطناعي والتي تهدف إلى ضمان التنفيذ التدريجي والمنهجي لأولوياتها في الدول الأعضاء.

تطوير منصة رقمية عربية

وناقش الاجتماع جهود تطوير منصة رقمية عربية للفريق العربي للذكاء الاصطناعي. كما تم عرض الإنجازات وقصص النجاح في مجال الذكاء الاصطناعي في الدول العربية والمنظمات العربية والإقليمية والدولية بهدف توثيق النماذج الرائدة وتحفيز التعاون المشترك.

ويأتي هذا الاجتماع في إطار الجهود المستمرة التي يبذلها مجلس الوزراء العرب للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتنسيق السياسات العربية بشأن الذكاء الاصطناعي وتعزيز مكانة المنطقة العربية في الاقتصاد الرقمي العالمي. وتنتهج جامعة الدول العربية نهجاً تعاونياً يعزز التكامل العربي ويشجع الابتكار التكنولوجي المستدام.